مني ليفربول بخسارة ثانية على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأربعاء، بهدف نظيف أمام برايتون، مما يعقّد مهمة الفريق في الحفاظ على اللقب.
وبدا أن رجال يورغن كلوب قد اجتازوا المرحلة الحرجة بتحقيق انتصارين ضد توتنهام ووست هام، بعد خمس مباريات من دون فوز.
لكن الهزيمة أمام برايتون المتواضع في آنفيلد تركت “الريدز” في المركز الرابع بفارق سبع نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر، الذي لديه مباراة مؤجلة ويبدو أنه سيفوز بلقبه الثالث خلال أربع سنوات.
وواصل مانشستر سيتي انتصاراته في البطولة، وحافظ على تصدر السابق بفوزه على مضيفه بيرنلي 2-صفر.
وكان بيرنلي قد أنهى الشهر الماضي مسيرة ليفربول دون هزيمة على أرضه في 68 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وخسر الآن مباراتين متتاليتين على ملعب آنفيلد في الدوري لأول مرة منذ 2012.
وما يثير القلق بالنسبة لكلوب أن فريقه كان قد فشل في التسجيل في ثلاث مباريات متتالية في الدوري لأول مرة منذ عام 1984.
وطبّق رجال غراهام بوتر خطة لعبتهم بشكل ممتاز، وأزالوا أخطار ليفربول وهددوا مرمى الخصم.
وجاء الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 56 سجّله ستيفن الزاتي.
وقال كلوب، الذي يتعيّن عليه إعداد فريقه للمهمة الشاقة المتمثلة في مواجهة مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا يوم الأحد، إن فريقه لم يكن حاضرا ذهنيا.
وأضاف المدرب الألماني في تصريح لبي بي سي إنه “محبط”، فقد كان “أسبوعا صعبا.. يبدو أننا الليلة لم نكن حاضرين بما فيه الكفاية ذهنيا وجسديا”.
وقال كلوب: “برايتون استحق الفوز، ولا شك في ذلك. بالنسبة لي، الأهم أن أجد تفسيرا لسبب خسارتنا هذه المباراة وفهم ما حدث هنا. لم نبدو مقنعين”.