وراجع الباحثون بيانات الدراسات الوبائية المنشورة حول علاقة النشاط البدني وخطر الإصابة بالسرطان، وتبين أن الرجال والنساء النشطين بدنياً كانوا أقل عرضة لسرطان القولون بحوالي 40% مقارنة مع غير النشطين.
وأكد الباحثون الحاجة إلى ما بين 30 و 60 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، لتقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل السرطان.
ويتميز النشاط البدني المعتدل بقدرته على رفع معدل ضربات القلب والتنفس بشكل أسرع والشعور بالدفء.
وتشمل الأنشطة البدنية المعتدلة، المشي السريع، والتمارين الرياضية المائية، وركوب الدراجة، والرقص، والتنس، وجز العشب، والتزلج.
أما الأنشطة القوية فتشمل الجري، والسباحة السريعة، وركوب الدراجات السريع على المنحدرات، وصعود السلالم، وكرة القدم، إضافة إلى القفز على الحبل، والآيروبيكس.
بالإضافة إلى الرياضة، يمكن لنظام غذائي صحي ومتوازن تقليص خطر الإصابة بالسرطان، ووفق مقال في المجلة الطبية البريطانية BMJ، أشارت دراسات الحالات المبكرة إلى أن تناول كميات أكبر من الفاكهة والخضروات كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان، حسب صحيفة إكسبرس البريطانية.