أطلقت شركة BodyGuard الفرنسية الناشئة، تطبيقا جديدا وخدمات باللغة الإنجليزية يحتاجها الكثير من المستخدمين هذه الأيام، في ظل الانتشار الهائل للمحتوى الضار عبر شبكة الإنترنت.
ويمنح التطبيق حلا للأفراد والشركات لحماية المجتمعات عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي من المحتوى الضار عبر الإنترنت، وهو متاح مجانا للأفراد وعبر واجهة برمجة تطبيقات للشركات.
وتحلل الخدمة أكثر من 5 ملايين تعليق في الوقت الفعلي كل شهر، وتستفيد من تقنية متقدمة تعمل بصفتها حلا ذكيا ومستقلا وخاليا من الإعلانات والتكلفة للإشراف على منصات التواصل الاجتماعي.
وبدأت الشركة بتطبيق محمول يمكن لأي شخص استخدامه، وبعد تنزيل التطبيق وتوصيله بشبكات التواصل الاجتماعي المفضلة لديك، تختار مستوى الإشراف.
ويتشمل التطبيق على بضع فئات مثل: ”الإهانات، والسخرية من المظهر الجسدي، والتحرش الأخلاقي، والتحرش الجنسي، والعنصرية، ورهاب المثلية“، ويمكنك تحديد الأولوية المنخفضة أو الأولوية القصوى لكل فئة.
وتقول الشركة إن المستخدم لن يضطر بعد ذلك إلى فتح التطبيق مرة أخرى، إذ يقوم BodyGuard بمسح الردود والتعليقات من خوادمه، ويتخذ قرارا بشأن ما إذا كان كل شيء على ما يرام.
ويدعم تطبيق BodyGuard حاليا تويتر ويوتيوب وإنستغرام وTwitch، ولا يمكن معالجة المحتوى عبر سناب شات وتيك توك في الوقت الحالي بسبب قيود واجهة برمجة التطبيقات.