قال موظف سابق في القصر الملكي البريطاني، إن الأمير هاري أراد الاحتفاظ بخاتم خطبة والدته الراحلة الأميرة ديانا، وكان يمكن أن يعطيه لزوجته ميجان ماركل، إلا أن الخاتم تم إعطاؤه لدوقة كامبردج كيت ميدلتون من قبل شقيقه الأكبر ويليام بعد زواجه بكيت.
وخلال زفافهما عام 2010 بعد علاقة طويلة منذ أيام الدراسة الجامعية، عرضت كيت خاتم الياقوت عيار 18 قيراطًا على أصبعها الأيسر وهي تقف بجانب زوجها أمام وسائل الإعلام.
وبعد كل هذه السنين تم الكشف أخيراً أن الأمير هاري كان يريد الخاتم لنفسه وأن زوجته الأمريكية ميغان هي التي كانت ستلبس الخاتم بدلاً من كيت.
وكشف بول بوريل كبير الخدم السابق لديانا أنه بعد وفاة ديانا الزوجة السابقة لولي العهد الأمير تشارلز في عام 1997، سُمح لابنيها بالاحتفاظ بأشياء تخصها.
وقال بول: “أذكر أن ويليام قال: أحب ساعة والدتي الكارتييه التي أعطاها لها الجد سبنسر في عيد ميلادها الحادي والعشرين”.
وأضاف: “أراد شقيقه هاري الاحتفاظ بخاتم خطبة والدته ديانا لأنه كان ذا قيمة عاطفية كبيرة… إلا أنه وافق بعد ذلك بأن يحتفظ وليام بالخاتم… ولا أزال أذكر أن هاري قال لي ذات مرة: أتذكر عندما كنت أمسك بيد والدتي عندما كنت طفلاً صغيرًا وكان هذا الخاتم يؤلمني دائمًا لأنه كان كبيرًا جدًا”.
وقال وليام خلال خطبته على كيت إنه يريد الاحتفاظ بالخاتم لأنه يذكره بوالدته مضيفا: “من الواضح أنها لن تكون متواجدة للمشاركة في كل المتعة والإثارة لذا فهذه هي طريقتي لإبقائها قريبة مني ومن كل شيء حولي”.
وأشار بول إلى أن الأمير هاري كان لا يزال قادرًا على اختيار خاتم خطبة لميغان يحمل ذكرى والدته إذ إنه اختار خاتما يحتوي على ماسات كثيرة بما فيها الماسة المركزية من بوتسوانا الأفريقية وماستان أعطيتا له من المجموعة الشخصية لديانا.
ووفقا لصحيفة ديلي إكسبرس البريطانية فإن سعر خاتم ديانا تم تقديره بحوالي 28 ألف جنيه إسترليني (36 ألف دولار) في فترة خطوبتها بداية الثمانينات في حين يُقدّر السعر حاليا بما بين 300 ألف و400 ألف جنيه.