وتوصل باحثون من ويلز إلى هذه النتيجة بعد أن قاموا بتحليل 1765 حالة من حالات ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، الذي يحدث عندما يرتفع الضغط في السائل المحيط بالدماغ، ويمكن أن يسبب صداعًا مزمنًا ودرجات متفاوتة من مشاكل الرؤية.
ويتضمن العلاج الشائع لهذه الحالة برنامجًا لفقدان الوزن، وتعتبر النساء في سن الإنجاب الأكثر عرضة للإصابة. ووجد الفريق روابط قوية – لكل من الرجال والنساء – بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بهذا الاضطراب.
وقال الباحثون إن الدراسة الجديدة التي نظرت إلى 35 مليون مريض في ويلز على مدى 15 عامًا، حددت 1765 حالة من حالات ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب، وكان 85% من المرضى من النساء.
ومن بين النساء اللواتي حددتهن الدراسة كان هناك 180 حالة كان لدى المريضة فيها مؤشر كتلة جسم مرتفع، مقارنة بـ 13 حالة فقط حيث كان لدى النساء مؤشر كتلة جسم مثالي. وبالنسبة للرجال، كانت هناك 21 حالة من بين أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع، مقارنة بثماني حالات لمن لديهم مؤشر كتلة جسم مثالي.
ووجد الفريق أيضًا أنه بالنسبة للنساء فقط، يبدو أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية تلعب دورًا في تحديد خطر الإصابة، فالنساء في المجموعة التي لديها أقل مزايا اجتماعية واقتصادية كان لديهن خطر الإصابة بالاضطراب أعلى 1.5 مرة مقارنة بالنساء في المجموعة التي تتمتع بأكبر قدر من المزايا، حتى بعد تعديل الباحثين لمؤشر كتلة الجسم.
ويقول الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل النظام الغذائي أو التلوث أو التدخين أو الإجهاد التي قد تلعب دورًا في زيادة خطر إصابة المرأة بهذا الاضطراب، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.