أرنولد شوارزنجر: التاريخ سيسجل أن ترامب هو أسوأ رئيس أمريكي
وصف الممثل الأمريكي وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنجر، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، بأنه زعيم فاشل، وقال إن التاريخ سيسجل بأنه أسوأ رئيس أمريكي، بعد قيام مناصريه باقتحام مبنى الكونغرس يوم الأربعاء الماضي.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن شوارزنجر الذي يتبع للحزب الجمهوري المنتمي إليه ترامب، هاجم الرئيس بشدة في فيديو لمدة 8 دقائق، نشره على شبكة تويتر يوم الأحد، وشاهده أكثر من 24 مليون شخص بحلول مساء أمس.
وحمّل شوارزنجر (74 سنة) ترامب مسؤولية الهجوم على مبنى الكابيتول، قائلًا إنه سعى لانقلاب من خلال تضليل الناس بالأكاذيب، مضيفًا: “الرئيس ترامب زعيم فاشل.. سوف يسجل في التاريخ أنه أسوأ رئيس على الإطلاق”.
وقال: “لم يكتفوا بكسر أبواب المبنى الذي يرمز للديمقراطية الأمريكية… لقد داسوا على المبادئ نفسها التي تأسست عليها بلادنا… نشأت في أنقاض بلد عانى من فقدان ديمقراطيته، في إشارة لمسقط رأسه النمسا في فترة النازية.
وتابع: “لقد ولدت عام 1947، بعد عامين من الحرب العالمية الثانية. كبرت وكنت محاطًا برجال محطمين يشربون بسبب ذنبهم، لمشاركتهم في أكثر الأنظمة شرًا في التاريخ.
My message to my fellow Americans and friends around the world following this week's attack on the Capitol. pic.twitter.com/blOy35LWJ5
— Arnold (@Schwarzenegger) January 10, 2021
ووفقا لمجلة نيوزويك الأمريكية شاهد الفيديو ما يقارب من 24.3 مليون شخص، بحلول مساء الأحد، إضافة إلى حوالي 870 ألف إعجاب، و 330 ألف تعليق إيجابي.
وأدى اقتحام مبنى الكابيتول من قبل مؤادي ترامب إلى سقوط 5 قتلى، وأكثر من 50 جريحًا في مواجهات مع قوات الأمن، ما أثار انتقادات واسعة لترامب، وموجة استقالات في البيت الأبيض الذي يغادره ترامب في 20 الشهر الجاري.
وقالت المجلة في تقريرها: “ستظل صور اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته لمبنى الكابيتول، الذي كان يحتضن جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب، يوم الأربعاء، عالقة في أذهان كل من شاهدها ومحفورة بأسى وحزن في كتب التاريخ”.
وأضافت: “فقد أثار الاقتحام لوقف المصادقة على فوز جو بايدن بالرئاسة، صدمة ليس في الولايات المتحدة فقط، بل بين أصدقائها وأعدائها في العالم على السواء. وتوالى التنديد من السياسيين الأمريكيين والرؤساء السابقين بهذا الحدث غير المسبوق، الذي يمثل ضربة في الصميم للديمقراطية الأمريكية التي خط مسارها الآباء المؤسسون”.
