جوزيف عطية: ريما الرحباني تسيء لوالدتها,, ولا أفكر بالهجرة
كشف الفنان اللبناني جوزيف عطية، خلال لقائه في برنامج “المواجهة” مع الاعلامي رودولف هلال أن احتمال دخوله لمجال التمثيل وارد، وأنه يفكر به بشكل جدّي لأنه يحبه، كما أضاف أن الكليب الأول من الألبوم الجديد الذي سيصدر في وقت قريب سيكون فيه القليل من التمثيل.
وأضاف أن هناك العديد من الفنانين دخلوا مجال التمثيل إلى جانب الغناء، وفي رأيه أن الفنانة هيفاء وهبي، أكثر من ترك أثرًا في هذا المجال.
ومن جانب آخر أكد جوزيف، أنه ضد قرار ريما الرحباني بمنع الفنانين من الغناء للسيدة فيروز، وقال إنها تسيء لوالدتها، واعتبر أن السيدة فيروز ليست ملكًا أو حكرًا على أحد فهي أيقونة كبيرة في الغناء وهي للجميع.
وفي حديثه عن برامج المواهب وأن أعدادًا قليلة من المشاركين بها أصبحوا نجومًا، ذكر أن السبب في ذلك هو كثرة البرامج، وأن العديد منها استمر على مدار أعوام، ونتج عن ذلك ظهور أعداد كبيرة من الفنانين، وهذا ما أدى لظلم أشخاص على حساب آخرين، إضافة لتأكيده على دور الموهبة في وصول الفنان للنجومية.
وعلى الصعيد الشخصي، قال عطية إنه شخص مسالم لأبعد الحدود وهذا يسبب له الإزعاج في بعض الأوقات، وأضاف بأن ليس لديه مشكلة مع أي أحد وإن وجدت لا يعبر عنها، فضلًا عن أنه شخص مؤمن وإيمانه يحميه ويجلب له الخير، إضافة إلى ذلك ألمح أنه في وقت قريب سيقدم على الارتباط.
كما أشار إلى أن الفن لا يشكل أولوية في حياته، وأن قرار الاعتزال ليس بالأمر المستبعد والصعب بل هو محتمل.
ولفت عطية إلى أنه يعيش حياته بشكل طبيعي، مثل أي شخص في لبنان ويشعر بغلاء المعيشة، ولكن الشيء المحزن بالنسبة له، أنه بسبب ارتفاع الأسعار غيَّر الكثير من الأشخاص نمط حياتهم المعتاد؛ تعايشًا مع الأوضاع السائدة. وذكر أن ما جناه من مال في مسيرته الفنية لم يضعه في البنك، لكنه وكَّل والده وأخته بالتصرف به، لأنه ليس لديه الكثير من المعرفة بهذه الأمور.
وأوضح عطية أن المجتمع المدني لا يمثل كل تطلعاته وآرائه، لكنه الأقرب لأفكاره وهذا لأنه بعيد عن السياسة.
كما أكد أن جنسيته هي اللبنانية ولا يحمل جنسية أخرى، وأنه لم يفكر بالسفر والهجرة، وذلك لأن هذه طبيعته، فهو يحب بلده وأرضه ومنزله ولا يستطيع الغياب عنهم فترة طويلة.
ووجه رسالة لكل شاب وفتاة في بلده لبنان، يتمنى فيها من خلالها أن يحافظوا على وطنهم ويبقوا فيه، وفي المقابل أوضح أنه يتفهم كل شاب يرغب بالتغيير والهجرة.
