“شبكة سكاي سبورت البريطانية أكدت أن 60 % من مشجعي كرة القدم يعتقدون أن تقنية الـ “VAR” تم استخدامها بشكل سيئ في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتم تقييم تلك التقنية بمعدل 4 من 10، وهو معدل ضعيف للغاية.
كما أشار أكثر من ثلثي المشجعين، الذين شاركوا في الاستطلاع، إلى أن تقنية الـ “VAR” جعلت مشاهدة كرة القدم أقل متعة وتشويق، في حين أجمع 60 % من المشجعين أن تقنية الـ “VAR” قد عملت بشكل سيئ، بينما على الجانب الآخر يرى أقل من 10 % من المشجعين أن الإبقاء على استخدام تقنية الـ “VAR” على ما عليه الآن.
ويرى أكثر من ثلثي المشاركين في الاستطلاع من المشجعين الإبقاء على استخدام تقنية الـ “VAR”، ولكن مع التعديل على الطريقة التي تستخدم بها الآن، بينما 15 % من المشجعين يريدون إيقاف استخدام تقنية الـ “VAR” تمامًا.
يذكر أن تقنية الـ “VAR” نالت في منافسات الدوري الإنجليزي الكثير من الهجوم، بسبب القرارات التي يتم أخذها من قبل حكام تقنية الـ “VAR”، وآخرها في مباراة ليفربول وبرايتون، حيث أجمع بعض الجماهير الإنجليز أن تقنية الـ “VAR” قتلت متعة كرة القدم”.
السؤال الذي يطرحه نفسه هنا:
هل الجماهير السعودية تتفق مع الجماهير الإنجليزية أن تقنية الـ “VAR” قتلت متعة كرة القدم؟!.
من الأشياء السلبية في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين أن الحكم السعودي يستغرق وقتًا طويلاً جدًّا في مراجعة تقنية الـ “VAR”، ما يقتل متعة كرة القدم في دورينا.
تردد حكم المباراة في اتخاذ القرار يعطل انسيابيات كرة القدم التي تستمد متعتها من السرعة في الأداء، وأن التوقف المستمر يقتل متعة كرة القدم.
لا يبقى إلا أن أقول:
الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة في كرة القدم لا يمكن القضاء عليها 100 %، لكن يجب أن تقلل نسبة الأخطاء من خلال استخدام تقنية الـ “VAR” التي تعتبر مساعدًا لنجاح الحكم، ولكي تستثمر هذه التقنية بشكل جيد يجب تأهيل الحكام على آلية استخدامها بشكل احترافي وإتقان مميزاتها.
لا يمكن إنكار أنه مع بعض الأخطاء التحكيمية أن بعض الحكام السعوديين في كثير من المباريات برهنوا تميزهم مقارنة بالأخطاء التي وقع فيها الحكام الأجانب في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين في السنوات الأخيرة.
حتى لا تقتل متعة كرة القدم في دورينا يجب أن يحرص الاتحاد السعودي لكرة القدم على الاستمرار في تأهيل الحكم السعودي باستخدام تقنية الـ “VAR” في أفضل صورة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.