دخل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب في خلاف بشأن التجديدات التي قامت بها زوجته ميلانيا في منزلهما بمنتجع “مار إيه لاغو” بفلوريدا، إذ سئم من الرخام الأبيض والديكور الخشبي الداكن اللذين اختارتهما.
ووفقًا لشبكة “CNN”، فإن الأجواء محتدمة بين الزوجين في منتجع بالم بيتش بولاية فلوريدا خلال موسم العطلات وأن ترامب غاضب من ذلك.
ويبدو أن ميلانيا ترامب تستعد لأن يستقرا في منتجع “مار إيه لاغو” بعد ترك البيت الأبيض في يناير، لذا قامت ببعض التجديدات في المكان.
ترامب لم يكن سعيدًا بهذه التجديدات وغضب بشدة من زوجته، وقالت مراسلة البيت الأبيض كيت بينيت إن التغييرات التي أدخلتها ميلايا ومصممة الديكور، ثام كاناليخام على المكان الذي تبلغ مساحته 3000 قدم مربعة لم ترق لترامب.
وأفادت المصادر بوجود عدة محادثات صاخبة، وقالت شبكة “CNN” إن ترامب لم يعجبه أيضًا بعض التجديدات الأخرى التي أجريت على الممتلكات التاريخية في المنتجع.
وطلب ترامب بإزالة قطع الديكور، التي تتكون من الرخام الأبيض ووفرة من الخشب الداكن.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعارض فيها الذوق الشخصي لترامب مع زوجته؛ إذ اختلف الزوجان من قبل على بعض التحديثات الزخرفية لكامب ديفيد عندما رآها خلال عطلة عيد الشكر.
وذكرت المصادر أن ترامب يبدو “متقلب المزاج” ويقضي وقتًا كبيرًا خلف الأبواب المغلقة، ولا يختلط ويتحدث كعادته مع أعضاء ناديه وكبار موظفي البيت الأبيض.
وأشارت المصادر أيضًا إلى أن أجواء عيد الميلاد هذا العام “قاتمة ومطفأة” مقارنة بالأعوام السابقة.
يُذكر أن ترامب أثار الجدل بسبب احتشاد العديد من الشباب في قاعة الرقص في المنتجع، رافضين الالتزام ببروتوكولات التباعد الاجتماعي.
كما تردد أن حفلة ليلة رأس السنة الجديدة في المنتجع لا تزال قائمة، وهي مجازفة كبيرة للغاية.
وذكرت التقارير الإعلامية الماضية أن ميلانيا تختتم حياتها في واشنطن وتقوم بجرد لأثاث ترامب ومتعلقاته في البيت الأبيض، كما أنها بدأت في التفكير في إرثها والسؤال عن نوع الموظفين والميزانية التي ستحصل عليها بعد ترك السلطة في الـ 20 من يناير.