وتوضع الكرة على الصمام أحادي الاتجاه الذي يسمح للطعام بالانتقال من المريء إلى المعدة، فيتوقف الصمام عن الفتح بطريقة خاطئة، والسماح بتسرب الحمض من المعدة إلى المريء، الأمر الشائع لدى مرضى الحرقة.
وتؤثر الحموضة المعوية على واحد من كل ثلاثة، وتشمل عوامل الخطر الحمل والسمنة، كلاهما يزيدان الضغط على المعدة، بإضافة إلى التدخين وبعض الأدوية مثل بعض حبوب ارتفاع ضغط الدم، أو مضادات الاكتئاب، التي تهيج الصمام أو تضعفه.
وتتولد الحموضة المعوية عن حمض الهيدروكلوريك، لتكسير الطعام، الذي يتدفق إلى المريء.
ويمكن لأي شخص يعاني أكثر من مرتين في الأسبوع مصاباً بحالة تسمى مرض الارتجاع المعدي المريئي، حيث تتضرر بطانة المريء بسبب التعرض الزائد للحمض.
والجهاز الجديد المسمى RefluxStop طري بما يكفي ليتحرك الطعام أو الهواء عبر المريء، ولكنه ثابت أيضاً للضغط على الصمام المعيب.
ولزرعه، يضغط الجراحون الكرة لإدخالها عبر شق في البطن لوضعها باستخدام مسبار، وتتمدد الكرة بعد ذلك وتسحب بطانة المعدة حولها لتشكل كيساً يُخاط ليبقى في موضعه.
ونظرت دراسة في جامعة بلغراد في صربيا في تأثير زراع كرة السيليكون على الأعراض لدى 50 مريضاً يعانون حرقة المعدة، وأظهرت النتائج أن RefluxStop قلل الأعراض بـ 86%، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.