فرضت أزمة وباء كورونا على الكثيرين البقاء في منازلهم لأسابيع طويلة هذا العام، وتسبب هذا في اكتساب البعض للمزيد من الوزن الزائد مع قلة الرياضة والأنشطة البدنية.

وفرض هذا الواقع الجديد الحاجة إلى تبني حميات فعالة للتخلص من الوزن الزائد واستعادة الرشاقة والوقاية من الأمراض. ونقدم فيما يلي أكثر الحميات الغذائية شعبية في 2020، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا:

حمية الكيتو
تعتبر حمية الكيتو أحدث صيحة في عالم الحميات الغذائية ومن غير المرجح أن تختفي قريباً، ويساعد النظام الغذائي عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات جسمك على الدخول في الحالة الكيتونية، حيث يبدأ في حرق الدهون لإنتاج الطاقة.

الصيام المتقطع
الصيام المتقطع ليس في الواقع نظاماً غذائياً بالمعنى الحقيقي، بل يمكن اعتباره كطريقة عيش. والشكل الأكثر اتباعاً للصيام المتقطع يتضمن 16 ساعة من فترات الصيام و 8 ساعات من الأكل.

حمية البحر المتوسط
يركز نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي على تناول الكثير من الخضار وزيت الزيتون والأسماك الزيتية والمكسرات دون قيود على السعرات الحرارية. ويمكن أن يساعد هذا النظام الغذائي في إنقاص الوزن، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض المرتبطة بالبدانة.

الحمية النباتية
النظام الغذائي النباتي صحي للغاية، وفي هذه الحمية على المرء أن يتخلص من جميع المنتجات الحيوانية بما في ذلك اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبيض والعسل.

النظام الغذائي المرن
يركز النظام الغذائي المرن على تناول الأطعمة النباتية مثل الفواكه والخضروات والبقوليات واللحوم والمنتجات الحيوانية المسموح بها بالحد الأدنى.

الحمية الاسكندنافية
النظام الغذائي الاسكندنافي مستوحى من الثقافة والتقاليد الاسكندنافية، وهناك 10 مفاهيم محددة تشكل خطوات هذا النظام الغذائي: (1) تناول المزيد من الفاكهة والخضروات كل يوم. (2) تناول المزيد من الحبوب الكاملة. (3) أدخل المزيد من الأطعمة من البحار والبحيرات. (4) اختر اللحوم عالية الجودة – ولكن تناول كميات أقل من اللحوم بشكل عام. (5) ابحث عن المزيد من الطعام من الطبيعية البرية. (6) استخدم المنتجات العضوية كلما أمكن ذلك. (7) تجنب المضافات الغذائية. (8) اصنع المزيد من الوجبات من المنتجات الموسمية. (9) تناول المزيد من الطعام المطبوخ في المنزل. (10) إنتاج نفايات أقل.

حمية أورنيش
من بنات أفكار الدكتور دين أورنيشئ، ولا يشجع هذا النظام الغذائي على تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون والكربوهيدرات المكررة والكافيين المفرط والبروتين الحيواني. بالإضافة إلى ذلك، فإن النظام الغذائي يستدعي التوازن بين التمارين الهوائية واللاهوائية وتمارين المرونة. وتعتبر إدارة الإجهاد من خلال اليوجا والتأمل والتمارين الرياضية بشكل عام جزءاً محورياً من الحمية مما يجعل هذا النظام الغذائي فعالاً بشكل كبير.