مأساة جديدة ضربت عائلة الملياردير الروسي إيغور سوسين، إذ عثر عليه ميتا خلال رحلة كان يقوم بها إلى مدينة زنجبار التنزانية، بعد 5 سنوات من مقتل زوجته الثانية على يد ابنه.
وعثر على إيغور سوسين (53 عاما) ميتا في غرفته بزنجبار، التي كان يزورها بمناسبة عيد الميلاد، برفقة ابنته البالغة من العمر 18 عاما، وامرأة أخرى لا تزال هويتها غير معروفة.
وتأتي هذه الوفاة، بعد 5 سنوات من إقدام ابن الملياردير (19 سنة حينذاك) على ضرب والدته وخنقها بواسطة سلك شاحن الهاتف المحمول، في جريمة هزت روسيا.
ولم يخضع ابن الملياردير للمحاكمة قط، إذ تم تشخيصه بعد الجريمة بـ”اضطراب عقلي حاد” دون تحديد نوعه، وإخراجه من المستشفى بعد أن خضع لـ”علاج نفسي ناجح”.
وعُرف سوسين بحبه للحفلات الباذخة واليخوت والتنس والتزلج على الثلج. وقد اشتهر بإنفاقه الكثير من النقود على الرحلات والحفلات التي كان يقوم بها.
وفي وقت سابق من العام، أصيب الملياردير الروسي بفيروس كورونا المستجد، وشفي منه. ولا تزال أسباب الوفاة غير واضحة حتى الآن.