شاركت الكاتبة السورية رنا الحريري متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة عائلية كشفت من خلالها الستار عن الجانب المؤلم الذي يعاني منه الفنان في ظل غيابه وانشغاله في الكثير من الأوقات عن عائلته.
وقامت رنا حريري بنشر صورة عبر حسابها الخاص على الإنستغرام، للحظة وداع باسم ياخور لابنه (روي)، قبل مغادرته دولة الإمارات العربية المتحدة لأجل ظروف العمل، حيث ظهر الاثنان وهما يحتضنان بعضهما بطريقة مؤثرة، حركا مشاعر من شاهدهما.
وقالت الكاتبة السورية تعليقا على الصورة إن وراء الجدران والابتسامات قلوبا حزينة، تعيش لحظات صعبة وقاسية، معتبرة أن الفنانين يعيشون ظروفا صعبة، وليس كما يعتقد الناس.
وعلقت على الصورة: “الابتسامات عريضة ولحظات سعيدة منشوفها دايماً عالسوشال ميديا، بتخلينا نفكر أنو كل الناس حوالينا عايشين حياة كلها متعة وفرح. بس بحياة كل انسان فينا في الحلو والمر في أوقات سعيدة وفي أوقات حزن، الصورة ل باسم وروي ووداع ما قبل السفر”.
https://www.instagram.com/p/CJEipLusZ_7/?utm_source=ig_web_copy_link
وعلى الرغم من أن باسم ياخور من القليل أن يظهر وهو ضعيف الحال، ودائما ما تغلب عليه صفة القوة، إلا أن مشاعر الأبوة غلبته وجعلته يبدو متأثرا وحزينا على فراق ولده.
وقد أبدى المتابعون إعجابهم الشديد بهذه المشاعر الصادقة والنبيلة، فكان من بين التعليقات: “شو حلوة الصوة ومؤثرة”، “دمعت عيني الله ما يحرم حدا من حنان الأب”، “يا روحي ما أصعب وداع السفر”.
كما تفاعل عدد من الفنانين مع الصورة، كان من بينهم الفنان فادي صبيح الذي علق بالقول: “الله يحميه ويخليلك عيلتك الحلوة”، “أما ديمة الجندي فكتبت: “يا عمري ما أغلاهون أنا”، وبدورها شكران مرتجى أيضاً أعربت عن إعجابها الشديد بالصورة ومحبتها لهما.
ودائمًا ما يعبر الفنان السوري باسم ياخور عن حبه لعائلته وزوجته الحريري، من خلال نشر العديد من الصور التي تجمع بينهما عبر صفحاته الرسمية وهو يتغزل بها وبجمالها كما تبادله الأخيرة ذات المشاعر.
الجدير بالذكر أن باسم ياخور تزوج من الكاتبة السورية رنا الحريري عام 2009، وأنجبت منه ولدهما (روي).