طعن كريستوفر ماكيني والدته بالسكين وقتل زوجها، وذلك بعد أن طلبا منه إيقاف لعبة الفيديو، وألقت قوات الشرطة الأمريكية القبض على ماكيني ووجهه مغطى بالدماء في منزلهم بمدينة ديترويت في ولاية ميشيغان الأمريكية.
ونشرت صحيفة ”ميرور“ البريطانية أن والدة ماكيني، البالغة من العمر 61 عامًا، وزوجها الذي كان يبلغ من العمر 71 عامًا، طلبا منه إيقاف تشغيل لعبة الفيديو الخاصة به حتى يستطيعا النوم.
ولكن رد فعل ماكيني، 29 عامًا، كان عنيفًا وغير متوقع، حيث قام بلكم والدته في وجهها وكسر أنفها وضرب زوج والدته ولكمه في وجهه عدة مرات، مما دفع الرجل المسن للذهاب للمطبخ وإحضار سكين للدفاع عن نفسه وعن زوجته أمام اعتداء ماكيني عليهما.
وبعدما تفاقمت حدة الشجار بين الثلاثة قام ماكيني بانتزاع السكين من الرجل المسن، كما قام بطعنه هو ووالدته، وأسفر الحادث عن وفاة زوج الأم داخل المستشفى بعد مرور أربعة أيام من الحادث متأثرًا بجراحه.
وأفادت التقارير الصادرة عن الشرطة بأن الحادثة وقعت في الـ 11 من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، وأنهم وجدوا ماكيني في صالة المبنى السكني الذي يقطنون به وهو مغطى بالدماء، وكان الدم أيضًا يغطي جميع أنحاء الجدران والسقف.
كما ذكرت التقارير أيضًا مقاومة ماكيني لضباط الشرطة أثناء اعتقاله وقيامه بالبصق عليهم، وأيضًا قام بمهاجمة الشخص الذي كان من المفترض أن يقدم له الإسعافات الأولية.
وذكرت الصحيفة أن كريستوفر ماكيني، الذي طعن والدته بالسكين وقتل زوجها بسبب طلبهما إيقاف تشغيل لعبة الفيديو الخاصة به، قيد الاحتجاز الآن في سجن مدينة أوكلاند بكفالة قيمتها 377 ألف جنيه إسترليني؛ أي ما يعادل 490 ألف دولار.