saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

ميريام فارس: أخاف على أولادي من بلدي.. والفن مجد باطل

61

قالت الفنانة اللبنانية ميريام فارس، إنها محظوظة بأن رزقها الله بطفل “ذكر”، متمنيًة أن تُنجب طفلة إذا ما قررت الإنجاب مرة ثالثة، معترفة بأنها شعرت بقدر من الخوف والقلق عندما علمت بحملها في طفلها الثاني “ديڤ”، لاسيما أنه جاء وسط جائحة عالمية بانتشار “كورونا”.

وأضافت ميريام فارس، في مقابلة أجرتها مع مجلة “جمالك”، أنها ورغم انتظارها مع زوجها “داني” ابنًا ثانيًا منذ فترة قبل انتشار الجائحة على نطاق أوسع، إلا أنها وبعد أسبوع من الحمل اتخذت مع زوجها قرارًا بعدم الخروج من المنزل.

وأردفت أنها وبعد انتشار “كورونا” قررا التوقف عن إرسال ابنها الأول “جيدن” إلى المدرسة، وكان ذلك قبل أن تغلق المدارس أبوابها، معقبًة بأنها تحتفظ عادة بالأمور المتعلقة بعائلتها لنفسها، وأنها في حملها الثاني كان قرارها خوض التجربة والاستمتاع بها مع عائلتها، بلا إعلان أو صور أو تعليق.

وأكدت ميريام ، حرصها على القيام بكل الأعمال المتعلقة بطفلها بنفسها، وحتى أدق التفاصيل، لأن هذا يشعرها بالاطمئنان، وهي تتلقى المساعدة في أمور ليست أساسية، لكنها لن تنام إلا لو تأكدت من القيام بكل شيء على الوجه الأمثل، مبينة أن “جيدن” بدأ يتعلم الأحرف.

ونوّهت ميريام فارس، أنها رفضت أن ينام “ديڤ” بعيدًا عنها، في أول ليلة قضاها معها في المستشفى رغم التنبيهات، وأمضت تلك الليلة نائمة بجسمها فقط، وليس بعينيها.

واستطردت ميريام فارس أن قلقها وحساسيتها زادا في الحمل الثاني، وعند سؤالها عما تخشاه على أولادها قالت: “بلدي للأسف”، ثم بكت وهي تتأمل فكرة وداعها لـ”جيدن” يومًا ما، موضحة أنها ككل اللبنانيين تحتفظ بخطة بديلة، حال حدثت أي أمور جديدة.

وبشأن ما إذا كانت قد استسلمت لظروف لبنان، قالت ميريام فارس: “وهل بقي لبناني لم يستسلم!”، معقبًة: “كلنا نزلنا للشارع فما الذي يحدث؟ في نظري يجب ألّا يواصل الناس النزول للشارع، وأن يضيقوا عليهم أمام بيوتهم”.

وأشارت إلى أنها بدأت حياتها في الفن مبكرًا، وما يسعدها حاليًا أنها تعيش جو العائلة والدفء الذي حُرمت منه منذ أن كانت صغيرة، وأكدت أنها تصالحت مع الظروف التي جعلتها غير سعيدة في طفولتها.

وأوضحت ميريام أنها كانت كل ليلة تبكي في منزل أهلها، مستطردًة أنها عندما تزوجت، غابت تلك اللحظات، وأشارت إلى أنها تحب “المرأة” بشكل عام، ولذلك تسعد بأن تكون من بين النساء العربيات المؤثرات.

وأشارت الفنانة اللبنانية، إلى أنها لا تعتقد أن تكون حياتها على مواقع التواصل الاجتماعي وصورها تتسبب في إحباط لبعض النساء، لافتة إلى أنها تعيش حياتها كباقي الأشخاص تحزن وتمرض وتسعد مثل الجميع، مردفة أنها تحافظ على عائلتها بعيدًا عن عملها، وتستطيع التفرقة بين الحياة الشخصية والعملية.

وقالت ميريام، إن عائلتها هي أهم نعمة في حياتها، مشيرة إلى أن الفن مجد باطل.

وأشارت ميريام إلى أن الاعتقادات بأن المرأة التي يتم تسليط الأضواء عليها وتعيش حياة النجومية تجعل الأمور غير مريحة لزوجها، غير صحيحة لافتة إلى أن أضواء الشهرة لم تزعج زوجها، موضحة أن عقل زوجها كبير ولديه من الوعي ما يكفي، وأنه تزوج ولديه قاعدة بأنه يريد أن تكون زوجته ناجحة.

يُذكر أن ميريام فارس تُعد النجمة التي قررت بها مجلة “جمالكِ” توديع عام 2020، لاسيما وأنها نجمة مستقرة بنجوميّتها، ولديها شريحة من المتابعين لا تقلّ عن 30 مليون متابع، وبالرغم من أنها امرأة تقدّس خصوصية عائلتها ومنزلها، إلا أنها خرجت ولأول مرة للحديث عن حياتها الخاصة كأم مسؤولة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.