وصرح هانكوك، في حوار مع قناة “سكاي نيوز” اليوم الأحد، بأن تشديد القيود في العاصمة لندن وجنوب شرقي إنجلترا حتى الدرجة الرابعة (وهي الأكثر صرامة) قبيل عيد الميلاد جاء بسبب خروج تفشي السلالة الجديدة من السيطرة ووجود حاجة لردعه من خلال اعتماد التباعد الاجتماعي المشدد.
وقال الوزير إنه كان من واجب السلطات اتخاذ إجراءات عاجلة بعد ورود المعلومات عن السلالة الجديدة، مشيراً إلى أن الوعود السابقة بشأن تخفيف القيود خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة جاءت قبل ظهور هذا التحدي الجديد واضطرت الحكومة إلى التراجع عنها.
ولفت هانكوك إلى أنه سيكون من الصعب للغاية السيطرة على تفشي السلالة الجديدة ما لم يتم توزيع اللقاح ضد كورونا على نطاق واسع في البلاد، مؤكدا على ضرورة أن يتخذ جميع المواطنين في المناطق التي فرضت فيها الإجراءات المشددة إجراءات وقائية كأنهم مصابون بالوباء.
وتابع: “إنه أمر ذو خطورة فتاكة.. هذا هو مرض فتاك وعلينا الاحتفاظ بالسيطرة عليه وازدادت هذه المهمة صعوبة في ظل ظهور هذه السلالة الجديدة”.
كما انتقد الوزير قرار الكثير من المواطنين مغادرة لندن في ظل إعلان القيود الجديدة، ما أدى إلى اكتظاظ محطات سكك الحديد، واصفا ذلك بأنه “سلوك غير مسؤول إطلاقاً”.
وقال الوزير إن عملية توزيع اللقاح ضد كورونا الذي طورته شركتا “فايزر” الأمريكية و”بيونتيك” الألمانية في المملكة المتحدة تتواصل على ما يرام، مؤكدا أن الخطط المطروحة تقضي بتطعيم نحو 500 ألف بريطاني بحلول نهاية الأسبوع.