وانتشرت قصة لويز إدواردو، لاعب أكاديمية أوبرلانديا، على نطاق واسع عبر الإنترنت والصحافة البرازيلية منذ يوم الخميس.
Esse é o relato do garoto Luiz Eduardo, jogador do sub-11 do Uberlândia Academy, que sofreu racismo durante jogo contra o Set Esportes, pela Caldas Cup. Ele aguentou insultos durante toda a partida e foi às lágrimas após o jogo. Um absurdo. Crime cometido contra uma criança. pic.twitter.com/Hgi68YSAFA
— Josias Pereira ✊🏾 (@josiaspereira) December 18, 2020
وحدثت الواقعة يوم الأربعاء، أثناء مباراة أمام معهد “SET” أقيمت في بلدية كالداس نوفاس (وسط)، في إطار بطولة للأطفال.
وفي نهاية المباراة، غادر لويس إدواردو الملعب وبدأ على الفور في البكاء بشكل هستيري، الأمر الذي لفت انتباه بعض الآباء الذين توجهوا إليه ليعرفوا ماذا يحدث، وأخبرهم الصبي أن مدرب الفريق المنافس، لاسارو كيانا، خاطبه بعبارات عنصرية.
وروى الطفل دون أن يتوقف عن البكاء “قال الرجل ‘احجزوا الأسود هناك!’ وهناك انتظرت حتى النهاية لأتحدث مع والديّ. لقد قالها كثيراً”.
وأصدر النادي مقطع الفيديو الذي يحتوي على شهادة الصبي عبر حسابه على إنستغرام، وذكر أنه تقدم بشكوى في مركز الشرطة، ووصف ما حدث بأنه “عمل مؤسف يزيد من تلطيخ صورة كرة القدم”.
وقرر منظمو المسابقة الإيقاف المؤقت لمدرب الفريق المنافس الذي نفى الجمعة هذه الاتهامات وأعلن أنه “فوجئ” بتورطه في القضية، وقال: “لا أحد لديه دليل.. ولم يسجل أحد أي شيء”.
وطالب نيمار، الذي كان قد ندد في سبتمبر (أيلول) الماضي، بتعليقات عنصرية ضده من جانب مدافع مارسيليا، الإسباني ألفارو غونزاليس، الطفل لويس إدواردو بعدم “الاستسلام” من لعب كرة القدم.
وقال: “حول ذلك إلى قوة وتدريب وتفاني، حوله إلى حب لما تفعله وحب تجاه والديك وأسرتك والجميع، بلا عرق ولا لون، أتمنى لك النجاح، أنا معك، وأهدي لك عناقاً”.