تُعرف الأميرة شارلين، أميرة موناكو بخصلات شعرها الشقراء المميزة، كما أنها دائمًا ما تظهر بمظهر أنيق جذاب، إلا أنها في آخر ظهور لها لم يكن من السهل التعرف عليها.
وظهرت شارلين لأول مرة بقصة شعر مثيرة وجريئة، حيث حلقت الجانب الأيسر من رأسها مع صبغ الشعر المتبقي بلون بني فاتح.
وكشفت الأميرة البالغة من العمر 42 سنة عن مظهرها الجديد الجريء، أثناء انضمامها إلى زوجها الأمير ألبير، 60 عامًا، وابنهما جاك البالغ من العمر ست سنوات، لتوزيع هدايا عيد الميلاد في موناكو.
وجذبت الأنظار -أيضًا- من خلال ارتداء قناع برونزي مغطى بالترتر، وارتدت -أيضًا- مجموعات من الأقراط اللامعة، مع سترة تجمع بين اللون الأسود والبيج.
ويعتبر ذلك الظهور هو الأجرأ بالنسبة لها، إذ دائمًا ما تظهر بشعرها القصير، وعادة ما تختار لوحة ألوان محايدة من الكريمي والرمادي الداكن والبيج.
كان قد التقى أمير موناكو بشارلين في مسابقة السباحة في مونت كارلو في عام 2000، ولكن لم تبدأ علاقتهم جديًا إلا في عام 2006، بعد وفاة والده الأمير رينيه.
وفي عام 2007، انتقلت شارلين إلى موناكو، ورافقت الأمير ألبرت في زفاف الأميرة فيكتوريا، ولية عهد السويد في 19 يونيو 2010، مما أثار العديد من التساؤلات، ليعلنا بعدها بأيام خطبتهما وقدم الأمير لشارلين خاتم صنع لها خصيصًا من الالماس، من دار مجوهرات ريبوسى.
وتزوجا في الأول من يوليو/ تموز 2011، كما تم الإعلان عن حملها في مايو/ أيار 2014، وفي ديسمبر/ كانون الأول من ذلك العام، أنجبت توأمًا، وهما الأميرة غابرييلا، ووريث العرش، الأمير جاك.
تعرف الأميرة شارلين بأسلوبها العصري الراقي، فهي ترتدي من أفضل مصممي العالم أمثال: أرمانى، وأكريس، وديور، وشانيل.
كان قد جذب الأمير ألبير الأنظار في مارس الماضي، بسبب أنه كان أول رئيس دولة يتم تشخيصه بـ فيروس Covid-19، حيث أعلن القصر في موناكو، أن الأمير ألبير الثاني مصاب بفيروس كورونا المستجد، وأن وضعه الصحي لم يكن مثيرًا للقلق.
وقال ألبرت الثاني بعد الكشف عن إصابته: “شعرت بالخوف عندما علمت نتائج الفحص التي تشير إلى إصابتي بفيروس كورونا”، وطالب الجميع بالحذر والاحتياط.