saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

زوجة الراحل جيف بيزوس السابقة تتبرع بـ 4.2 مليار دولار

63

تبرعت المليارديرة الأمريكية ماكنزي سكوت، الزوجة السابقة لأغنى رجل في العالم جيف بيزوس، مؤسس عملاق التسوق الإلكتروني “أمازون” بمبلغ 4.2 مليار دولار لنحو 384 شركة ومنظمة خيرية في الولايات المتحدة لدعم أعمالها في مواجهة جائحة “كورونا.”

وأفادت شبكة “CNN” الأمريكية الأربعاء بأنَّ التبرع هو ثاني هبة ضخمة تعلنها سكوت هذا العام بعد تبرعها بمبلغ 1.7 مليار دولار لنحو 116 مؤسسة أمريكية، بما فيها جامعات وكليات ومعاهد، تقدم خدمات تعليمية للملونين.

وأشارت الشبكة إلى أن هذه المبالغ المقدمة من سكوت، هي في إطار خطة أعلنتها سابقًا بشأن التبرع بمعظم أموالها للمؤسسات الخيرية وغيرها.

وقالت سكوت: “لقد كان الوباء كرة مدمرة في حياة الأمريكيين الذين يعانون أصلا… وكانت المعاناة الاقتصادية والصحية أسوأ بالنسبة للنساء والملونين والأشخاص الذين يعيشون في فقر…. وفي الوقت نفسه، أدى هذا الوباء إلى زيادة ثروة المليارديرات بشكل كبير”.

ووفقًا لمجلة “فوربس” الأمريكية تعتبر سكوت البالغة من العمر نحو 50 سنة ثالث أغنى امرأة في العالم، وفي المركز 22 بين أثرياء العالم بثروة تقدر بحوالي 60 مليار دولار، في حين يقدّرها مؤشر “بلومبرج” للأثرياء، بأنها في المركز 18.

وأشارت تقارير العام الماضي، الى أن سكوت وهي -أيضًا- روائية أميركية شهيرة، حصلت على ما يقارب من ربع ثروة بيزوس ضمن صفقة طلاقها منه، ما رفع ثروتها بشكل كبير.

وأعلنت سكوت العام الماضي انضمامها لمبادرة أطلقها مؤسس شركة “آبل” الأمريكية بيل جايس، وعدد آخر من أثرياء الولايات المتحدة، تشمل تشجيع الأثرياء في مختلف دول العالم، على التبرع بجزء كبير من ثرواتهم للأعمال الخيرية.

وتتولى سكوت منذ عام 2014، منصب الرئيس التنفيذي لـ “ثورة الناس” وهي منظمة أنشئت في الولايات المتحدة حديثًا، لمكافحة أعمال التنمر والاستغلال.

ولفتت “CNN” في تقريرها، إلى أن سكوت ولدت في مدينة “سان فرانسيسكو” بولاية كاليفورنيا أكبر ولاية أمريكية، وتخرجت من جامعة “برنستون” في تلك المدينة عام 1992، بعدها التحقت بشركة “دي إي شو” التي تعتبر من أكبر صناديق التحوط في نيويورك. وأكملت سكوت روايتها الأولى عام 2005، وفازت عنها بجائزة الكتاب الأمريكية عام 2006.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.