يعد قصور القلب من أمراض القلب الشائعة، التي قد تهدد الحياة. وكلما تم تشخيص المرض مبكراً، أمكن الحد من عواقبه الوخيمة، حسب مؤسسة القلب الألمانية.

وأوضحت المؤسسة أن عوامل الخطورة تتمثل في ارتفاع ضغط الدم وارتفاع قيم الكوليسترول والسِمنة وداء السكري والتدخين. وتشتمل أعراض قصور القلب في ضيق التنفس واللهاث وتورم الساقين والقدمين وضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة وألم الصدر وبرودة الأطراف والشحوب.
ومن جانبه أوضح الدكتور ديفيد نيدرسير، طبيب القلب بمستشفى زيورخ الجامعي، أن قصور القلب المعروف أيضا بفشل القلب له أسباب عدة، مثل مرض الشريان التاجي. وإذا تم إهمال النوبة القلبية أو عدم ملاحظتها، فقد تؤدي في النهاية إلى قصور في القلب.

الموجات فوق الصوتية

ويعد الفحص بالموجات فوق الصوتية هو الفحص الأكثر فعالية لتحديد الإصابة بقصور القلب. وإذا كان ضخ الدم محدوداً، فهناك عدد من الأدوية، التي تمنع حدوث المزيد من الضرر لعضلة القلب.
أما بالنسبة لقصور القلب الانبساطي، أي انخفاض مرونة عضلة القلب، فلا توجد حتى الآن أدوية جيدة تعالجه، لكن على الأقل يمكن تخفيف الأعراض بشكل جيد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن علاج السبب الرئيسي لقصور القلب الانبساطي، وهو ارتفاع ضغط الدم.

وللتعايش مع قصور القلب والتخفيف من حدة المتاعب، ينبغي اتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية أي الإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والإقلال من السكريات والدهون، والمواظبة على ممارسة الرياضة، والعمل على إنقاص الوزن، والإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى البعد عن التوتر النفسي.