كشفت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، عن تطورات مفاجئة في قضية الفتاة إسراء غريب التي قُتلت على يد أقربائها بعد خروجها مع خطيبها العام الماضي.
وأكدت أنه تم إخلاء سبيل شقيق الفتاة وزوج شقيقتها وهما المتهمان بقتل الفتاة في القضية التي أثارت غضبا كبيرا في الشارع الفلسطيني والعربي.
ولم يتم توضيح ملابسات وتفاصيل إخلاء سبيل المتهمين، والتي قد تتبين لاحقا بعد صدور التقرير النهائي للقضاء الفلسطيني في هذه القضية، في حال ثبوت براءتهم، مع وجود شكوك حول صحة إخلاء سبيل الجناة.
وأوضح ناشطون حقوقيون أن إخلاء سبيل شقيق الضحية وزوج شقيقتها ليس منطقيا، حتى في حال تنازل أهلها عن حقهم فهناك الحق العام والذي يتسبب لهم بالسجن والغرامة، فيما ينتظر الشارع العام صدور الحكم النهائي في القضية.
وشغل مقتل الفلسطينية إسراء غريب على يد أشقائها وزوج شقيقتها قبل ما يقارب السنة، الرأي العام وتحولت إلى قضية هزت المجتمع العربي والسوشال ميديا؛ لما حملته من تفاصيل مريبة وصادمة.
وكان من الممكن أن تدفن إسراء غريب دون محاسبة الجناة لولا إحدى صديقاتها التي سربت فيديو يكشف تعرضها للتعنيف وتفتح باب القضية التي جاءت صادمة بتفاصيلها نظرًا لما لاقته الضحية من عائلتها وخاصة زوج شقيقتها.
وبعد الضجة التي أثارتها القضية تم القبض على الجناة حيث من المفترض تواجدهم حاليًا في السجن، إلا أن أنباءً جديدة حول إخلاء سبيلهم هو ما يضع تساؤلات كبيرة في هذا الصدد، خاصة بعد آخر بيان أصدره والدها طالب فيه مع التهديد بإخلاء سبيل جميع المتهمين.
وكانت إسراء قد قُتلت بعد ضربها بشكل مبرح من أشقائها بسبب خروجها مع خطيبها الذي تقدم لها بشكل رسمي.
وأفاد تقرير الطب الشرعي أن الفتاة لم تكن مصابة في العضلات الصدرية، كما هو الحال في الأضلاع أيضا، كما أن قلب الفتاة لم يعان من إصابات، وكانت صمامات القلب والحجرات القلبية طبيعية، ودون أي تغيّرات مرضية أو تشوهات.
ويكشف التقرير أن الفتاة كانت تشكو من ألم أسفل الظهر وتبين بالفحص وجود جرح قطعي يقع بشكل عمودي على الحاجب الأيمن وكدمات قديمة وحديثة على الأطراف العلوية، وإصابتها في الأربطة، وكدمات وكسور في المعصم.