أخلت الأميرة يوجيني، حفيدة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وزوجها جاك بروكسبانك، منزل ابن عمها، الأمير هاري بعد نحو 6 أسابيع من انتقالها إليه.
وكشفت صحيفة “صن” البريطانية، السبت، أن يوجيني التي أعلنت أخيراً أنها حامل عادت إلى قصر “كنسنجتنون” في لندن رغم أن هاري وزوجته ميغان ماركل عبّرا عن سعادتهما بالسماح للأميرة يوجيني بالإقامة في المنزل فترة غير محددة من أجل تكوين أسرتها فيه.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الأسرة الملكية قوله:”بات كوخ فروجمور التابع للأمير هاري وميغان خالياً الآن….. والحقيقة إني لا أعلم سبب قرار الأميرة يوجيني وزوجها مغادرة المنزل ولا أعلم أيضاً لماذا لا يحب أحد أن يقيم في هذا المنزل.”
وأضاف: “وفقاً لمعلوماتي فإن قصر بجنغهام لا يريد التعليق على ما حدث، لكن أعتقد أن قرار الأميرة يوجيني كان بالتشاور مع ابن عمها الأمير هاري.”
وكشفت مصادر أواخر الشهر الماضي أن الأمير هاري أخلى “كوخ فروجمور” التاريخي الذي تم ترميمه قبل عامين بقيمة نحو مليوني دولار من أجل إقامته هو وزوجته وابنه “ارشي” قبل أن يقرر الانتقال للولايات المتحدة العام الجاري.
وأشارت تلك المصادر إلى أن الأميرة يوجيني وزوجها نقلا كامل أثاثهما وامتعتهما للمنزل الواقع قرب قلعة “وندسور” الملكية التاريخية جنوب شرق انجلترا، خلال الليل، بشكل سري، بهدف عدم إثارة زوبعة إعلامية خاصة بعد الجدل المثار حول قرار هاري وميغان التخلي عن الحياة الملكية والرحيل لولاية كاليفورنيا أواخر آذار (مارس) الماضي.
وكانت الملكة اليزابيث (94 سنة) قدمت منزل “فروجمور” هدية لحفيدها هاري وزوجته قبل زواجهما في نيسان (أبريل) عام 2018 وتم إطلاق مشروع استمر عدة أسابيع لترميم وتأثيث المنزل ليكون مقر الإقامة الدائم لهاري وزوجته.
ووفقاً لصحيفة “ديلي اكسبرس” فإن هاري وميغان سددا تكلفة ترميم المنزل للأسرة الملكية في أيلول (سبتمبر) الماضي بعد إبرامهما صفقة ضخمة مع شركة “نتفليكس” الأمريكية للترفيه لإنتاج أفلام وثائقية يمكن أن تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار.
كما اشتريا دوق ودوقة “سوسكس” منزلا في مدينة “لوس انجلوس” بكاليفورنيا بقيمة 14.6 مليون دولار، حيث يقيمان حالياً مع ابنهما “ارشي”.