أثيرت حالة من الجدل في الآونة الأخيرة، بعد إختفاء الفنانة المصرية رولا محمود، فى لندن، بعد إعلان إصابتها بفيروس كورونا، وهو ما طرح الكثير من التساؤلات، بينما تداول متابعون شائعات حول وفاتها.
في هذا السياق، ردت نقابة المهن التمثيلية فى مصر، على إختفاء رولا محمود ومحاولة الوصول إليها، حيث قال الفنان أشرف طلبة سكرتير نقابة المهن التمثيلية، إنَّ الفنانة رولا التي اختفت في لندن منذ شهر مارس الماضي، وتوقع أصدقاؤها وفاتها إثر إصابتها بفيروس كورونا، غير تابعة لنقابة الممثلين، لافتا إلى أن النقابة لا تملك معلومات بشأنها، أو بخصوص أفراد عائلتها أو “معارفها” بمصر، للتواصل معهم للاطمئنان عليها، والوقوف على حقيقة ما أصابها،
وأضاف طلبة: “لم تكن رولا تابعة للنقابة، ولا تملك كارنيه عضوية، ولكن من الناحية الإنسانية، يجب الاطمئنان عليها”.
وتابع في تصريحات صحفية:”رولا محمود غير تابعة لنقابة الممثلين، وللأسف ليس لدينا أي وسيلة اتصال بها، مفيش معاملات بينها وبين النقابة، ولا يوجد بيانات عن أسرتها، أو أصدقائها حتى في الوسط الفني، فضلًا عن توقفها عن التمثيل منذ عام 2011، وتركت مصر، وذهبت للعيش بدولة بريطانيا، وبالتالي مفيش أي معلومة، حتى أصدقاءها في مصر محدش يعرفهم، وهناك صعوبة في الوصول لأسرتها أو معارفها”.
وفي شهر مارس الماضي، أعلنت الفنانة رولا محمود إصابتها بفيروس كورونا، خلال تواجدها في مقاطعة أكسفوردشاير البريطانية، شمال غرب لندن، وكتبت رولا وقتها على موقع “تويتر”، قائلة: “لست بخير على الإطلاق، الأعراض الخفيفة التي عانيت منها خلال الأيام الماضية تزداد سوءاً في الوقت الحالي، هل يعرف أي شخص ما هو المستشفى الذي يجب أن اختبر فيه فيروس كورونا؟”.
يذكر أن الفنانة المصرية، رولا محمود ولدت في دولة الكويت وانتقلت إلى مصر وعاشت في الإسكندرية، ثم تخرجت من كلية الآداب قسم إنجليزي، تخصصت في الأدب الأمريكي والإنجليزي.
وكان أول ظهور لها في مسلسل أوان الورد مع يسرا عام 2000، وجسدت دور كبير لها في فيلم مواطن ومخبر وحرامي عام 2001، وقدمت عددا من الأفلام، منها الساحر مع محمود عبد العزيز، وبحب السيما مع ليلى علوي، كانت أهم أدوارها كان دورها في فيلم معالي الوزير كابنة لأحمد زكي.
وكان آخر أدوارها كان ظهور في مسلسل كيد النسا عام 2011، وانتقلت بعد ذلك للعيش في إنجلترا في أوكسفوردشاير.