فاجأت المطربة التركية هاديسا، الجمهور بإعلان انفصالها عن حبيبها الممثل التركي كان يلديريم، وذلك بعد قصة حب استمرت بينهما على مدار عام، تخللها الكثير من الغموض بين الحب تارة وعدم التفاهم تارة أخرى.
وكشفت هاديسا، عن ذلك الانفصال من خلال رسالة رومانسية تركتها عبر خاصية “الستوري” في حسابها على إنستغرام، أكدت فيها على أن الحب شيء جميل ولا بد أن يعيشه الجميع دون خوف، لكن مع الاعتناء بالنفس.
وكتبت هاديسا قائلة: “الحب شيء جميل.. كل شيء جميل مع الحب.. إنه شعور يحب الجميع أن يعيشه.. لا تخافوا من ذلك.. لكن أحياناً لا يحدث الأمر.. لذلك اردت مشاركتكم قراري”.
وأضافت بالقول: “لقد أنهيت علاقتي مع كان يلديريم وأتمنى له النجاح السعادة في حياته.. أقول دائماً إنّ الحب سينقذنا.. دعوا الحب يكون دائما واعتنوا بأنفسكم جيدًا”.
ويأتي هذا في الوقت الذي انتشرت فيه قبل أيام أنباء انفصالهما غير أن يلديريم، ردّ على تلك الادعاءات من خلال نشر صورة رومانسية جمعته مع هاديسا، في ظل تداول الأمر في بعض وسائل الإعلام، إلا أن الصورة وقتها حسمت الجدل، ليأتي إعلان هاديسا ويحسم الجدل حول علاقتهما.
واستقبل الجمهور هكذا خبر بردود فعل بين مؤيدة ومنتقدة لتلك العلاقة، إذْ أشار البعض إلى أن يلديريم تدارك الخطأ بالارتباط بإنسانة تكبره في العمر، بينما تطرق البعض إلى الرومانسية الزائفة بينهما والصور التي كانت تنتشر بشكل مصطنع.
ومما كتبه المتابعون في التعليقات: “صراحة نقطة تحسب لكان يلديرم إنه تدارك غلطته بحب إنسانة تكبره بالعمر وأن تأتي متاخرًا خيرًا من أن لا تأتي براڤو كان”، و”والرومانسية الكذابه والصور والنار اللي مصورين عندها لسى مابرد حطبها”.
وكتب آخرون: “كل علاقه تطلع اشاعة انفصالها ينفهونها همن بعد يومين يعلنون انفصالهم الاتراك علاقاتهم اسرع شي ماتطول”، و”علاقات الاتراك مو جدية ابدا يكذبو علينا بمسلسلاتهم انو في حب و عشق و هنن بالواقع علاقااتهم ما بدوم وما تنتهي بزواج حتى إلا الاقلية منهم”.
يُذكر أن هاديسا، واحدة من أشهر المغنيات الأتراك وهي من مواليد بلجيكا 21 أكتوبر 1985، وهي مغنية، وكاتبة أغانٍ، وراقصة، ومقدّمة برامج.
بدأت هاديسا، مسيرتها الفنية بعد مشاركتها في مسابقة الغناء التركية أيدول 2003، ثم تمكنت من إطلاق أول ألبوم لها، سنة 2005 بعنوان “سوييت”.
وشاركت هاديسا بالعديد من البرامج الغنائية، كان أبرزها حكم في برنامج الغناء، ذا فويس، النسخة التركيّة منذ 2011، كما شاركت في برنامج إكس فاكتور بنسخته البلجيكية، ومنذ 2011، وهي عضو في لجنة تحكيم برنامج (هذا صوت تركيا ) (O Ses Türkiye) والنسخة التركية من برنامج (The Voice) الأمريكي.