saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

عاصم حواط: لست مرفّهاً مادياً.. والفرضة الذهبية لم تأتِ بعد

63

كشف الفنان السوري عاصم حواط، أنه بدأ مؤخراً تصوير مشاهده في مسلسل “ضيوف على الحب” من تأليف سامر اسماعيل، وإخراج فهد ميري، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني.

وكشف حواط عن ملامح شخصيته بالعمل، مشيراً إلى أنه يجسد دور شاب يدعى (زهير) خريج المعهد العالي للموسيقى، يحب الغناء والطرب الأصيل، ويواجه في مسيرته مشكلات تخص الذائقة الفنية، وتجبره الظروف على العمل في المقاهي الليلة، ليثبت حضوره وتدور الأحداث ويتعرض للكثير من العقبات في طريقه.

كذلك تحدث الفنان السوري عن مشاركته في مسلسل “رد قلبي” إخراج عمار تميم، حيث يتحدث العمل عن جريمة قتل تبدأ من حفلة زفاف، يتورط فيها أكثر من شخص بدوافع خاصة؛ منها دافع الحب، ثم تختلط الأوراق وتتشابك الخيوط، وتدور الأحداث لمعرفة القاتل. وأشار حواط إلى أن شخصيته ستكون جزءاً من هذه اللعبة وأحد مرتكبي الجريمة، مبيناً إلى أن دور “رامز” الذي يجسده هو شاب يعمل بأمور مشبوهة وغير شرعية.

من جهة أخرى، كشف حواط عن رأيه بالأعمال الدرامية الجريئة، مشيراً إلى أنه مع الجرأة بمختلف الأصعدة، ولكن عندما تكون ذات رسالة معينة ومدروسة جيداً وتوظف بطريقة صحيحة، وتقدم للمشاهد بشكل حضاري وراقٍ، مع مراعاة المشاعر وتكون ضمن الحدود الأدبية.

أما عن مشاركاته في الدوبلاج فقال: “أحب هذا المجال كثيراً ولا أنقطع عنه، وكان حبي له منذ عام 1996، وما زال قائماً حتى الآن”، مضيفًا أنه يحضّر لعدة أعمال ستبصر النور قريباً في هذا المجال.

من جهة أخرى، وحول ما إذا كان يفكر في مهنة أخرى، إضافة إلى التمثيل كما فعل الكثير من زملائه، قال حواط، إن العمل في المجال الفني يأخذ كل وقت الفنان، مبيناً أنه سعيد بمهنته ويكتفي بها، رغم أنه خريج معهد تعويضات سنيّة، ويستطيع العمل بها وافتتاح مختبر خاص به، لكنه لم يفكر بذلك، موضحاً في الوقت ذاته، أنه لا مانع لديه من مزاولة مهنة أخرى إذا كانت الفرصة مناسبة.

وعما إذا كانت الأزمة الاقتصادية قد أثّرت عليه، قال عاصم حواط، إن الأزمة والحرب في سوريا أثّرت على جميع المهن ومن ضمنها الفن وتسببت له بالتراجع، فضلًا عن جائحة كورونا التي كانت وراء إيقاف الفعاليات والمسارح وتصوير الأعمال. مشيرًا إلى أنه لا يوجد تناسب بين الأجور والغلاء المعيشي، رغم أنه شخص إداري في المصروف ويفكر دائمًا باليوم الأسود. لذلك، بقي متوازناً، ولا يعتبر نفسه شخصاً مرفّهاً، وإنما متوسط الحال.

وأشار حواط، إلى أن الفرصة الذهبية لم تأت بعد، واصفًا ذلك بالقول: “القفزة النوعية بعد لم تأت إليَّ”، لكنه لا يعتبر نفسه مظلومًا لأنّ لديه رصيد أعمال كبير، وأن كل فنان ما زال متواجدًا ويعمل، وهذا نجاح على حد وصفه. موضحًا أنه يحب مهنته كثيرًا ولم يندم على مزاولتها ولو عاد به الزمن إلى الوراء لاختارها من جديد.

وختم حواط تصريحه بالقول، إن سنة 2020، كان قاسية عليه، خاصة أنه فقد فيها أعز ما لديه وهي والدته، متمنيًا أن تحمل السنة المقبلة الخير له ولجميع الناس، الذين عانوا من الأزمات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.