وإلى جانب الإعاقات الحركية يمكن أن يعاني الطفل من اضطرابات النمو ومشاكل التواصل والإعاقات الذهنية والصرع.
ومن جانبها، أشارت البروفيسورة الألمانية بيتينا فيستهوف إلى أهمية التشخيص المبكر للشلل الدماغي؛ فعلى الرغم من أنه لا يمكن الشفاء من الشلل الدماغي، إلا أنه يمكن الحد من العواقب الوخيمة المترتبة عليه.
وأوضحت أخصائية جراحة العظام والأعصاب لدى الأطفال أن البرنامج العلاجي يشمل الأدوية والعلاج الطبيعي وعلاج مشاكل الكلام والأجهزة التقويمية والكراسي العلاجية والكراسي المتحركة. وفي بعض الحالات قد يستلزم الأمر الخضوع للجراحة.
وبالإضافة إلى ذلك يلعب العلاج النفسي دوراً مهماً في تخفيف الآثار النفسية المترتبة على الشلل الدماغي.