بميزاتها التي تفوق كل طائرة حربية، أصبحت المقاتلة “إف- 35″، الخيار المفضل للعديد من الطيارين في سلاح الجو الأميركي، رغم أنهم قادوا في السابق مقاتلات من طرز مختلفة.
وكشف موقع “نانشونال إنترست” الأميركي، الثلاثاء، عن مقابلات أجرتها مؤسسة “هيرتيج” مع 31 طياراً قبل سنوات بشأن رأيهم في المقاتلة الأغلى ثمناً في التاريخ، بسعر يفوق 100 مليون دولار.
وخلال السنوات الماضية، تدرب المئات من الطيارين الأميركيين على هذه المقاتلة الحربية حتى نالت ثقة الغالبية العظمى منهم.
وكان الطيارون الذين أجريت معهم المقابلات يقودون مقاتلات من طرز مختلفة منها “إف- 15″، و”إف- 16″، و”إف- 10″، وهي قديمة مقارنة بـ”إف- 35”.
وقال هؤلاء إن أهم ما يميز هذه الطائرة أن الرادارات لا تستطيع رصدها، مشيرين أيضا إلى قدراتها الكبيرة في المواجهات الجوية مع مقاتلات الأعداء.
وذكر 3 طيارين قادوا المقاتلة “إف-16، وتولوا مهمة مهاجمة مواقع صواريخ أرض جو”، إن طائرة “إف-35″، أسرع وأفضل في رصد وتدمير “صواريخ سام” المضادة للطيران.
ومما يميز هذه المقاتلة الحربية قدرتها على غلق رادارات العدو، دون أن يدرك عناصره أنهم يتعرضون لهجمات إلكترونية.
وقال طيار سابق لمقاتلة من طراز “إف- 10″، إن اجهزة الاستشعار وأخرى تلك التي تعطي الطيارين معلومات أكثر في “إف- 35” تسمح للطيارين بتنفيذ مهام دعم جوي بيئات مهددة.
ولا تحتاج المقاتلة الجديدة إلى صيانة “جلدها الخارجي”، مثلما هو الحال مع بقية المقاتلات التي تحتاج إلى صيانة دورية بسبب مواد توضع على هيكلها لمساعدتها على التخفي، وهذه المواد تجعل المقاتلات بحاجة إلى عمليات صيانة كثيرة، وهذا يحد من الطلعات التدريبية، الأمر الذي يعزز تفضيل الطيارين لهذه المقاتلة.