قالت الفنانة المصرية الشابة منى فاروق، في أول ظهور إعلامي بعد أزمة الفيديوهات الخادشة المسربة لها في وقت سابق التي تسببت في حبسها لفترة على ذمة التحقيقات قبل أن يتم الإفراج عنها، إنها نشأت في بيئة شعبية وتفخر بهذا، مشيرة إلى أن أسرتها كانت صغيرة ومكونة من أب وأم وشقيق وحيد.
وأوضحت منى فاروق في تصريحات عبر أحد البرامج: “أنا من السيدة زينب، وفخورة إني طالعة من المنطقة هذه.. أبويا الله يرحمه كان قريب مني أوي، وكان ديمقراطي وهو توفى في 18 مارس 2016.. ولو كان عايش دلوقتي كان في حاجات كتير اتغيرت”.
وعقّبت: “الأب لو كان عايش، ممكن ميحصلش ليكي حاجات كتير أوي، الأب بيحميكي، الأب يعني أمان، ولما بيغيب يروح الأمان.. تقدي تنامي والباب مفتوح.. لو كان موجود مكنتش هستحمل إنه يتكسر بعد حاجات معينة”.
وعن حياتها الشخصية والعملية، أضافت منى فاروق، أنها لم تُكمل دراستها في كلية الحقوق ويتبقى لها مادتان فقط قامت بتأجيلهما لأكثر من مرة وحتى الآن لم تحصل على الشهادة بسببهما، مردفة: “مش عاوزة أروح الجامعة”.
وتابعت منى قائلة: “أنا طيبة لدرجة العبط.. أبويا الله يرحمه كان مربيني إني أحكيله كل حاجة”، مشيرة إلى أنها كانت تفضل الحديث مع أبيها بدلاً من والدتها عند وقوعها في مشكلة خلال فترة طفولتها.
ونوّهت: “أمي نصي التاني بس ممكن تضربني وأنا صغيرة لما كنت أغلط، علشان كده كنت بروح لأبويا لإنه هيحل المشكلة على طول”.
وسبق وفاجأت “فاروق”، جمهورها بمقطع فيديو صادم هددت فيه بالانتحار بسبب ما لاقته من معايرة خلال الفترة الماضية منذ خروجها من السجن إثر الجريمة الأخلاقية التي تورطت فيها مع المخرج خالد يوسف.
وظهرت فاروق في بث مباشر لها على موقع “إنستغرام” وهي منهارة وتبكي بحرقة وتقول: “كل الناس بقت تنبذني وكل صحابى قطعوا علاقتهم بيا أنا غلطت لكن ليه محدش قابلني، أنا منهارة، ومهما حاولت أعمل قوية أنا مش قوية، وكفاية إنى أعمل مش واخدة بالي طول الوقت”.