كشفت النجمة البالغة جنيفر لوبيز، 51 عاماً، خلال مقابلة افتراضية في برنامج (Access Hollywood) أن حفل زفافها إلى خطيبها اللاعب أليكس رودريغيز قد تم تأجيله مرتين بسبب جائحة فيروس “كورونا” المستجد.
وبسؤالها عما إذا كانت ستقيم حفل زفاف سريعاً لتنتهي من تلك القصة، قالت: “اضطررنا إلى إلغاء حفل الزفاف بسبب كورونا والحجر الصحي، وقد فعلنا ذلك مرتين بالفعل، وهو ما لا يعرفه أحد، وهناك الكثير من العوامل التي تدخل في القرار مثل ما إذا كان سنقيم حفلاً كبيراً أو صغيراً أم لا”.
وتابعت جينفر: “ليس هناك اندفاع في القرار، نحن بخير، وأي شيء رائع سيحدث عندما يأتي الوقت المناسب، والآن نستمتع بالحياة ولا أقلق بشأن التسرع في التخطيط لحفل الزفاف”.
وأضافت أنه ليس من أولوياتها إقامة حفل زفاف كبير الآن؛ لأن ذلك ليس كل ما تدور حوله الحياة، متابعة: “الحياة تدور حول مجرد الاستمتاع ببعضنا البعض وقضاء الوقت وأن نكون ممتنين حقاً لكل الأشياء التي لدينا”.
وأصرت لوبيز أن المهم في الوقت الحالي الحفاظ على الصحة والعائلة والقيام بالأشياء الإبداعية الرائعة.
كانت قد خططت المغنية ولاعب البيسبول السابق البالغ من العمر 44 عاماً في الأصل لعقد حفل زفافهما المرتقب في إيطاليا، وتردد أنهما دفعا بالفعل ثمن الحفل بالكامل.
يُذكر أن لوبيز واعدت أكثر من 10 رجال، في الفترة من 1997-1998؛ إذ تزوجت من النادل الكوبي أوجاني نوا، إلا أنهما انفصلا بعد 11 شهراً من الزواج، وفي 1999، ارتبطت بمغني الراب شون كومز وانفصلا 2001.
وخلال الفترة من 2001 حتى 2002، تزوجت من لاعب الكرة الإسترالي، كريس جود بعد قصة حب كبيرة، إلا أنهما انفصلا بعد 10 أشهر فقط.
وفي عام 2002، ارتبطت بالنجم الأمريكي بن أفليك، وانفصلا في يناير 2004، بعد أن ألغيا زفافهما في اللحظة الأخيرة.
وبعد ذلك بشهور، تزوجت من المطرب مارك أنتوني بعد أسابيع قليلة من المواعدة وأنجبا التوأمين ماكس وإمي في عام 2008، إلا أنهما انفصلا في يوليو 2011، قبل الطلاق رسمياً في عام 2014.
وفي الفترة من أكتوبر 2011 حتى أغسطس 2016، واعدت الراقص كاسبر سمارت لتنفصل عنه، ثم أعلنت خطبتها للاعب البيسبول أليكس رودريجيز بعد عامين من المواعدة.