لا يفكر زين الدين زيدان في الاستقالة حتى الآن، لكن هذا لا يعني أن مستقبله في ريال مدريد بات مضموناً بأي حال من الأحوال.
وحسب ما نشرت صحيفة “ماركا”، الأربعاء، فقد ازداد الضغط على النجم الفرنسي بشكل واضح بعد الهزيمة 0-2، الثلاثاء، أمام شاختار دونيتسك في دوري أبطال أوروبا.
وبسبب هذه النتيجة الصادمة، التي تهدد مسيرة الفريق الملكي في دوري أبطال أوروبا، وقبلها الخسارة أمام آلافيس، السبت، في الدوري الإسباني، بات موقع زيدان في تدريب ريال مدريد، ولأول مرة منذ عودته لتولي المسؤولية عام 2019، يخضع لضغط شديد.
بعد فوز إنتر ميلانو على بوروسيا مونشنغلادباخ ، لا يزال مصير “لوس بلانكوس” بأيدي لاعبيه في الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية، لكن الثقة في زيدان لم تعد كما كانت من قبل، بحسب ما نقلت “ماركا”.
وباتت هناك شكوك متزايدة حول قرارته واختياراته، وصولا إلى مستقبله في ريال مدريد، حيث تنتظر إدارة النادي حاليا نتائج ومردود الفريق في الفترة المقبلة قبل اتخاذ أي قرارات “قاسية”.
وحسب الصحيفة الإسبانية ستوفر المباريات المقبلة ضد إشبيلية ومونشنغلادباخ وأتليتيكو مدريد رؤية واضحة لما ستبدو عليه فرص نجاح ريال مدريد هذا الموسم، ما يعني أنه بناء على ذلك قد يتم اتخاذ قرار الإبقاء أو الإطاحة بزيزو.
وكان مسؤولو نادي العاصمة على ثقة من قدرة زيدان على قلب الطاولة وإعادة الأمور إلى نصابها عقب الهزيمة أمام آلافيس في “الليغا”، لكن السقوط الأخير أمام شاختار وضع زيدان في موقف صعب للغاية، لذلك فقد شرعت إدارة ريال مدريد في التفكير بأنه ربما سيتعين عليها قريبا اتخاذ قرار مهم يمكن أن يقطع العلاقات مع مدربهم التاريخي.
يشار إلى أن زيدان، 48 عاماً، تولى قيادة ريال مدريد أول مرة عام 2016 واستطاع إحراز عدد من الألقاب أهمها الفوز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية، قبل أن يعلن استقالته فجأة.
لكنه عاد مجدداً العام الماضي ليقود الفريق عقب تردي النتائج ليحقق الفوز بلقب الدوري الإسباني بعد غياب.