خلال لقائها ضمن برنامج “جعفر توك” الذي يقدمه مع الإعلامي جعفر عبد الكريم، أكدت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، أنها مع الترابط في العلاقة الزوجية، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى أن ترتبط بشخص لها وحدها متوقفة عند ارتباطها في وقت سابق برجل مسلم، كانت زوجته الثانية.
وقالت كرم، إنه عند ارتباطها، كان زوجها يريد الانفصال عن زوجته الأولى، لكنها رفضت ذلك، حتى لا يقال في يوم من الأيام أنها كانت السبب في الانفصال، وأصرت ألا تدخل في قصص مع زوجها بشأن زوجته الأولى، كي لا يؤنّبها ضميرها يوما من الأيام لو بنسبة 0,0001%.
وأضافت: “لا أنكر أنني أغرمت وكل إنسان يغرم وعندها يكون الحب سيد الموقف، تجربتي في هذا الزواج، كانت رائعة ومقدسة ولم يكن يطغى عليها الكذب والتزلف”.
وحول الصفات التي تكرهها في الرجل، قالت إنها تتجنب البخيل، المتردد ولا يتمتع بالشجاعة، فضلاً عن أن لديها مشكلة بالإنسان الذي لا يكون عنده مضمون.
ولفتت نجوى كرم إلى أن ما يحزنها كثيراً، هو قلة الصدق والوعي والإخلاص، وتبكي كثيراً عند فقدان عزيز على قلبها، إذ خسرت نصف قوتها بعد وفاة والدها، وخسرت نصف جناحها بفقدان شقيقها.
وأكدت أنها مع إعطاء المثليين والمثليات حقوقهم، فهم أحرار بحياتهم وتصرفاتهم، فضلاً عن أنها مع المساواة الحقوقية بين الرجل والمرأة، التي يجب أن تكون أنثى ومصدراً للجمال والفرح والحب ومدرسة لأولادها، مشددة على أنها ليست مع سلب حقوق الرجل.
وفيما يخص الأمومة، قالت إن العلاقة الجنسية أمر مقدس ولا بد أن يكون هناك توعية في المنزل، فضلاً عن الدور الذي يلعبه الولد كونه جسر يؤكد العلاقة بين الأب والأم، ويضفي سلاماً على العلاقة.
وتابعت بأن الأمومة تعني لها الكثير، ويمكن أن يعود ذلك لمدى تعلقها بوالدتها، متمنية لو أن الزمن يتوقف ويبقى الأب والأم على قيد الحياة، لافتة إلى أنه على الرغم من حبها لفكرة الأمومة، إلا أنها لم تفكر يوماً بموضوع التبني.
كما اعتبرت نجوى كرم أن لبنان هو عشقها الكبير، وتعاطفت معه كثيراً بعد الانفجار، ولكن لسوء الحظ هو فقير بحكامه الذين لا يحبوه، مشيرة إلى أن كل واحد منهم يهتم بمصالحه الخاصة، والشعب يريد بلداً حراً مستقبلاً، ولكن هو ليس كذلك، كون قراراته ليست بيده، بل تم بيع لبنان وتسليمه إلى دول خارجية. ووجهت الفنانة رسالة لهم بأن لبنان باقٍ، وكل ما يعطوه للبلد سوف يعود إليه.
وأكملت كرم حديثها”: ليس هناك ثقة بالأشخاص الموجودين، أنا أريد أن يعيدوا لي لبنان الذي اعتبره عشقي الأبدي.. وأطالب ما يطالبه كل شخص لبناني نريد لبنان ذلك الوطن الذي هو من دون نظام وحكام. نريده أن يكون بلداً حراً ومستقلاً، فهو ليس حراً في قراراته هي مباعة وليست بيده سلمت إلى دول خارجية”.
كما لفتت نجوى كرم إلى أنها من أڜد الداعمين لحرية الرأي والتغيير ضمن الإطار الأخلاقي، ولا ترد إلا على النقد البناء، وكل الأمور التي تزعجها تأخذها بعين الاعتبار، لتبني مستقبلاً واعياً، مؤكدة أن هناك أموراً بالحياة مؤذية، ولكن يجب على الإنسان أن يتحلى بالوعي والثقافة.