saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

باسم ياخور: تعرضت للضرب والاحتقار.. وهذا هو عرابي

60

في حوار له عبر برنامج “هذا أنا” الذي تقدمه الإعلامية ندى الشيباني على قناة أبو ظبي، قال الفنان السوري باسم ياخور إن ما وصل اليه اليوم في المجال المهني لم يكن سهلاً، مبيناً أنه شق طريقه عبر سنوات بإصرار ومتابعة، مؤكداً أنه شخص يحب مهنته ويعمل بها بشغف ومتعة، ولا يراها فقط كمهنة بل كحالة تجمع الهواية والمهنة معاً.

كما كشف تفاصيل عن ماضيه، وبدايته؛ إذ كان من حبه للفن التشكيلي على استعداد لدخول كلية الفنون الجميلة بعد أن قام بعدة دورات عند فنان قدير مهم لكن لم تكن الظروف مساعدة ولم يتوفق بالاختبار، مشيراً إلى أنه في الوقت ذاته تقدم إلى معهد الفنون المسرحية ونجح في امتحان القبول بشكل جيد.

وعن الطقوس المفضلة لديه والاستعداد للأدوار، أكد باسم أن شخصيته في الواقع مختلفة عما يظهر عليه في اللقاءات، مضيفاً أنه يحب الهدوء والسكينة لمدة ساعات أو أيام كي يخطط ويقرر للشيء الذي يود فعله، وأكثر وقت يراوده التفكير فيه هو ما قبل النوم، مبيناً أنه يملك في هاتفه الشخصي “سلة عناوين” يدون عليها كل ما يريد فعله كي لا يخونه النسيان.

وأضاف أنه بعد 27 عاماً في المهنة لا يزال يخاف من أول مشهد وأول يوم تصوير، ولم يستطع أن يكسر هذا الحاجز، موضحاً أن كثرة الأدوار في العام الواحد ليست شيئاً جيداً أو صحياً لكن الظروف المادية تجبر بعض الفنانين على ذلك.

وعن أصعب الأدوار التي جسدها وأقربها إليه قال إنه يحب شخصية “أبو نبال” في مسلسل “الولادة من الخاصرة”، وشخصية “جودي” في مسلسل “ضيعة ضايعة”.

أما عن عرابه فقال ياخور إن الفنان السوري أيمن زيدان قدم له دعماً مميزاً في البداية، إضافة إلى المخرج هشام شربتجي فوصفه “بالعراب الحقيقي” لكونه أعطاه أول أدواره وقدم له دورساً أفضل مما تعلمها في معهد الفنون المسرحية خلال أربع سنوات، معتبراً أن الفنان الراحل خالد تاجا كان قدوته ويطمح لأن يصبح مثله في المستقبل.

وتحدث ياخور عن ذكريات الطفولة والمدرسة؛ إذ قال إنه كان يكره الذهاب إلى المدرسة لعدة أمور منها الضرب والتنمر والاحتقار التي كان يتعرض له من قبل المدرسين والطلاب، معترفاً أنه تعرض لضرب مبرح من زملائه ومدرسيه، وأنه يخاف على نجله “روي” أن يمر بالمرحلة نفسها.

ووجهت شقيقات باسم المغتربات له تحية عبر الشاشة بعد سنوات من الغياب؛ ما دفعه إلى البكاء لكون إحداهن تعيش في أمريكا ولم يلتق بها منذ أكثر من عشر سنوات، معتبراً أن المؤلم في الأمر هو أن نجله وأولاد شقيقته لم يتعرفوا على بعضهم حتى الآن.

ووجه ياخور رسالة شكر وامتنان لوالده الصحفي السوري إبراهيم ياخور، مبيناً أن والده كان رجلاً بكل معنى الكلمة، ودافع عن مهنته حتى آخر نفس، خصوصاً أنه كان يفتح ملفات فساد ويلقي الضوء عليها رغم كل التهديدات والعقبات التي كانت تواجهه، ولم يستسلم بسهولة رغم أنّ مهنته خذلته ولم تقدم له أي منفعة وبقي صحفياً فقط دون أن يتقدم ويحصل على أية مناصب بحسب كلام ياخور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.