أجرى جورج كلوني عملية جراحية في رقبته، ومع عودته إلى المنزل كان عليه أن يضع طوقاً حولها، إلا أنه لم يلتزم بالطوق إلا عندما يحتاج إلى التعاطف، وفق ما نقلت مجلة GQ التي تصدر جورج غلافها وتم منحه لقب أيقونة GQ لهذا العام.
وأشار جورج إلى أن جراحة الرقبة جاءت بسبب مشكلة “الديسك” الذي يعاني منه بعد الحادث الذي تعرض له على الدراجة النارية في إيطاليا في العام 2018، أو ربما قبل ذلك.
هذا الحادث لم يكن عادياً حينها، إذ اعتقد جورج بأنه يعيش اللحظات الأخيرة من حياته، بعد أن اصطدم بسيارة خلال قيادته دراجة نارية في إيطاليا. ولفت إلى أنه هبط على يديه وركبتيه، و”عندما وقعت على الأرض، اعتقدت أن أسناني تكسرت لكن اتضح لي أنه صوت الزجاج أمامي”.
ورداً على سؤال عن الأفكار التي راودته أثناء سقوطه على الأرض، قال بما معناه: “بأن طفليه كانا في عامهما الأول، وقد فكرت بأنه يمكن ألا أراهما مجدداً”. كما أشار إلى أن زوجته أمل كلوني منعته منذ ذلك الوقت من قيادة الدراجات النارية.
وكان جورج في ذلك اليوم برفقة صديقه غرانت هيسلوف، وقال: “كنت على الأرض وأصرخ، عندما عاد غرانت وراح يصرخ على الجميع للاتصال بالإسعاف، وأذكر بأن الجميع نزلوا من سياراتهم في وسط الشارع، وقاموا بالتقاط صور وفيديوهات لتلك اللحظة”. ونقل جورج عن غرانت بأنه اعتقد في البداية أن كلوني توفي، وكان يمسك برأسه بين يديه ويخبره بأن كل شيء سيكون على ما يرام، وكان الناس حينها يلتقطون الصور.
تلك اللحظة التي أزعجت جورج، قال عنها: “لن أنسى تلك اللحظة التي كان يمكن أن تكون لحظاتي الأخيرة بالمقابل كانت بمثابة شيء من الترفيه للبعض”.
عن علاقته بزوجته أمل، قال جورج بما معناه بأنه “لم يكن يعلم بأن حياته فارغة قبل دخول أمل إليها، إذ تغير كل شيء. لقد كنت أعيش في فراغ كبير”. وأضاف: “لم أكن يوماً في وضع أهتم فيه بحياة شخص آخر أكثر من حياتي”، مع دخول أيضاً فردين صغيري الحجم إلى حياته وهما توأمه ألكسندر وإيلا.
في مرحلة الحجر الصحي كان جورج كلوني يعتني بطفليه، إذ أن ألكسندر يعاني من الربو ويمكن أن يعرضه وباء كورونا للخطر في حال أصيب به.
وتابع: “كنت أقص شعري بنفسي وأقوم بقص شعر أطفالي، وأمسح وأكنس بالمكنسة الكهربائية وأغسل الصحون وكأنني أمي في العام 1964”.