كشفت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد السعودية عن تمديد فترة الاعتذار عن الفصل الدراسي والانسحاب من المقررات، مؤكدةً ضرورة تنفيذ ذلك عبر نظام “تدارس”.
وقال الحساب الرسمي لعمادة التعليم عن بُعد في موقع تويتر: “نفيدكم بأنه تم تمديد فترة الاعتذار عن الفصل الدراسي والانسحاب من المقررات إلى يوم الثلاثاء الموافق ٢-٤-١٤٤٢هـ، الساعة 03:00 مساءً”. وأضاف “لذا على من يرغب في الاعتذار عن الفصل الدراسي سرعة المبادرة بتنفيذ ذلك عبر نظام تدارس خلال الفترة المحددة”.
من جانب آخر، أكد الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم، أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد مناهج دراسية في التفكير النقدي والفلسفة بهدف تنمية قيم حرية التفكير والتسامح، وعدم التعصب الفكري لدى الطلاب والطالبات، وتمكينهم من ممارسة مهارات التفكير الناقد والفلسفي في المواقف الحياتية المختلفة.
وقال وزير التعليم خلال لقاء حوارات السعودية الثالث بعنوان “نتحاور لنتسامح”، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمناسبة اليوم الدولي للتسامح: إن “وزارة التعليم تسعى إلى ترسيخ قيم التسامح والتفاهم الإنساني في الأوساط الطلابية بصفتها ركيزة أساسية لتعزيز التسامح في المجتمع من خلال ممارسات متعددة، تستهدف شخصية الطلاب والطالبات، وفكرهم، وأساليب تعاملهم”.
وأضاف أن “الوزارة أولت اهتماماً كبيراً لتطوير المناهج الدراسية، لترتبط بالقيم الوطنية والمشتركات الثقافية في تعزيز الحوار والتسامح، من ذلك مراجعة المناهج الدراسية وتقييمها، والتأكد من سلامتها من الأفكار السلبية”، مبيناً أن “الوزارة تسهم في تنمية أساليب الحوار الفاعل لدى المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات على حد سواء من خلال برامج وفعاليات متخصصة، إضافة إلى دعم جهود مركز الوعي الفكري لرصد الممارسات السلبية في الأوساط التعليمية”.
وكشف الوزير عن أن وزارة التعليم والجامعات تعمل على برامج مشتركة لنشر ثقافة الحوار والتسامح في المجتمع، واستلهام الدروس والأساليب لتطوير تلك الممارسات، ورصد النشاطات العالمية في اليوم الدولي للتسامح للإفادة منها، إلى جانب تبادل الوفود الطلابية مع العالم، لافتاً الانتباه إلى مخرجات “إعلان الرياض” في مؤتمر التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة، الذي نظمه مركز يونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وما تضمنه من توصيات تعزز من قيم التسامح في حياة المجتمعات والشعوب.