وذكر جو غلوريا، مسجل مقاطعة كلارك، نيفادا، التي تضم لاس فيغاس: “يمكنني أن أخبرك أن زوجتي وأمي قلقتان للغاية بشأني”.

وأضاف أن طاقمه يدفع بتعزيزات أمنية، ويتتبع المركبات القادمة والمغادرة من مكاتب الانتخابات، أشار إلى أن شيئا لن يمنعه هو والآخرين من “القيام بما هو واجبنا وفرز الأصوات”.

وتجمعت مجموعات من أنصار ترامب في مواقع فرز الأصوات في فينيكس وديترويت وفيلادلفيا، وشجبوا النتائج الأولية لفرز الأصوات والتي أظهرت أن الديمقراطي، جو بايدن، يتقدم على منافسه الجمهوري، أو يحصد المزيد من الأصوات.

ولم تكن الاحتجاجات عنيفة أو كبيرة جدًا، إلا أن المسؤولين المحليين شعروا بالأسى من الحشود، وقلقون بشأن الاتهامات المستمرة.

وغردت المدعية العامة لولاية ميتشيغن، دانا نيسيل، على موقع تويتر مناشدة “التوقف عن إجراء مكالمات مضايقة وتهديد” لموظفيها.

وكتبت نيسيل، وهي ديمقراطية، أن “مطالبتهم بإدخال أقلام شاربي في أماكن غير مريحة ليس مناسبًا أبدًا، وهو تعليق محزن على حالة أمتنا”، مشيرًة إلى نظرية مؤامرة خاطئة مفادها أن مؤيدي ترامب طُلب منهم ملء بطاقات الاقتراع بأقلام ملونة من نوع “شاربى”، بدلا من الأقلام العادية، حتى لا تستطيع آلات الفرز حساب أصواتهم.