لم يمر أسبوع على الهجوم الذي تعرضت له كيم كارداشيان بسبب الإحتفال بعيد ميلادها الأربعين على إحدى الجزر، ها هي شقيقتها كيندال جينر تحتفل بعيد ميلادها الـ25 من دون اجراءات وقائية يمكن أن تحد من انتقال عدوى فيروس كورونا، وفي ظل ارتفاع عداد الإصابات في العالم.
إذ نظمت كيندال جنير حفلاً ضخماً بمناسبة عيد ميلادها الذي يصادف في 3 نوفمبر أي يوم غد الثلاثاء، ولكنها أقامت الحفل يوم السبت في فندق 1 Hotel في غرب هوليوود.
وأشار موقع E! Online بأن “كل شخص من المدعوين حضر الاحتفال كان يجري فحص كوفيد 19 السريع أو الـRapid test قبل دخوله الحفل، وجاءت نتائج كل الحاضرين سلبية”، علماً ان منظمة الصحة العلمية لم تعتمد هذا الفحص لعدم دقته.
ولكن الإعلان عن نتائج الفحوصات السلبية، لم يمنع رواد مواقع التواصل الاجتماعي من التعبير عن استيائهم من الحفل.
حضر عيد ميلاد كيندل التي اعتمدت لوك باميلا أندرسون في فيلم Barb Wire، كل من جاستين بيبر، هايلي بيبر، صوفيا ريتشي، ويني هارلو، جايدن سميث وذا ويكند، وديفين بوكر بالإضافة إلى عائلة كيندال التي تضم كل من كايلي جينر، كيم كارداشيان، سكوت ديسيك وكورتني كارداشيان وغيرهم من المدعوين الذين يصل عددهم إلى الخمسين شخصاً.
وشاركت كيندال عدداً من الصور من الحفل وطلبت في بوست من الناس التصويت في الانتخابات. ونقلت الصور والفيديوات التي تمت مشاركتها من الحفل، فكرة واضحة بأن المدعوين لم يضعوا الكمامات ولم يلتزموا التباعد الاجتماعي، باستثناء موظفي المكان الذين وضعوا الكمامات.
وعلقت إحدى المغردات على الستوري التي ظهرت فيها كيندال تطفئ الشمع على قالب الحلوى فيما يحمله نادل يضع الكمامة، وكتبت: “حسناً كيندل تطفئ الشمع والنادل الذي يحمل قالب الحلوى يضع الكمامة، ويحاول الابتعاد فهذا الشيء الأكثر رعباً في هالووين”.