في مقهى عربي بمدينة فورت لودرديل بولاية فلوريدا الأميركية، يجلس صديقان عربيان، يحملان الجنسية الأميركية، ويختلفان في نقاشهما بشأن المرشح الأنسب في الانتخابات الرئاسية: دونالد ترامب أم جو بايدن؟
ويقول أحمد منصور (45 عاما) الذي يحمل الجنسية الأميركية منذ ربع قرن: “أنا مع ترامب وكل ما أنجزه من اتفاقيات سلام في الشرق الأوسط. الجيل الجديد يريد أن يعيش، ولا يمكن أن نبقى كعرب 50 عاما أخرى بحالة حرب”.
وأضاف منصور الذي ينحدر من أصول مصرية: “لهذا صوتت لترامب، وهكذا فعلت زوجتي وإخوتي جميعا”.
ويختلف معه حسام العابد (39 عاما)، إذ يقول إن: “ترامب لا يهمه السلام.”
وأضاف العابد المنحدر من أصل فلسطيني: “بايدن ليس صديقا للعرب بشكل خاص، لكن سياساته تترك مجالا، مما يعني أنه يمكننا الاستفادة من رئاسته أكثر مما نحن عليه مع ترامب”.
ويبدو اهتمام العرب بالسياسة الخارجية أمر يتعارض مع أولويات غالبية الناخبين الأميركيين، الذين لا يولون هذا الملف اهتماما يذكر، كما تظهر استطلاعات الرأي، حيث لا يتجاوز العرب الأميركيون نسبة 1 بالمئة من إجمالي سكان الولايات المتحدة.