ببطء ولكن بثبات بدأ العلماء في فهم بعض الجوانب الأكثر غموضا في فيروس كورونا المستجد، وخاصة تلك التي تحيط بمرض “كوفيد-19” الذي يسببه الفيروس.
وكانت إصابة أشخاص بعدوى شديدة مقارنة بآخرين لا تظهر عليهم حتى أعراض الفيروس من هذه الأمور المحيرة للأطباء.
وجاءت أحدث إشارات فهم فيروس كورونا وأضراره على الجسم من إسبانيا، حيث أجرى مستشفى جامعة ماركيز دي فالديسيا في مدينة سانتاندير، شمالي البلاد، تحليلا لمرضى الفيروس على مدى فترة زمنية محددة.
وسعى الباحثون في هذه الدراسة، التي نشرت في دورية أكسفورد لعلم “الغدد الصماء والتمثيل الغذائي” إلى فهم القواسم المشتركة لدى المرضى.
وخلصت الدراسة إلى أن 80 بالمئة من عينة الدراسة البالغة 216 مريضا كانوا يعانون من نقص في فيتامين “د”.
وكان هذه النسبة من المرضى تعاني من الإصابة الشديدة من جراء الفيروس، الأمر الذي تطلب نقلهم إلى المستشفى.
وأظهرت الدراسة أيضا أن فيتامين “د” كان أقل لدى الرجال منه لدى النساء.