ستخدم العديد من القصور التاريخيّة، راهنًا، في حضن مقارّ رسميّة كالبرلمانات أو المتاحف أو الفنادق أو مباني المكاتب، علمًا أن عمليّة تحديد أكبر قصور العالم أمر صعب، لأن العديد من البلدان يستخدم معايير مختلفة ليزعم أن القصور فيه هي الأكبر. في الآتي، أكبر القصور التاريخية في العالم.
قصر البرلمان
قصر البرلمان هو أكبر مبنى إداري في العالم؛ يقع في مدينة بوخارست برومانيا، بمساحة 330,000 متر مربّع. ويحتوي على 1100 غرفة، ويمتدّ على 12 طبقة، بالإضافة إلى 8 طبقات تحت الأرض. وهو أيضًا أغلى مبنى إداري. كان القصر مهدى لنيكولاي تشاوشيسكو، الحاكم والدكتاتور الروماني الأعلى. مبنى البرلمان الضخم المعروف بتصميمه الداخلي المزخرف يضمّ راهنًا مجلس الشيوخ ومجلس النواب وثلاثة متاحف ومركز مؤتمرات دولي. وهو يستضيف المتحف الوطني للفنّ المعاصر ومتحف الشمولية والواقعية الاشتراكية ومتحف القصر.
قصر هوفبورغ
قصر إمبراطوري سابق يقع في وسط فيينا، ويمتدّ على مساحة 240,000 متر مربع. يشكل جزء من القصر المقر الرسمي ومكان العمل لرئيس النمسا. بُني القصر في القرن الثالث عشر، وتم توسيعه في القرون التالية، وهو كان مشغول من بعض أقوى الأشخاص في التاريخ الأوروبي والنمسوي، بما في ذلك ملوك أسرة هابسبورغ، حكام الإمبراطورية النمساوية المجرية. كان مقر الإقامة الشتوي الإمبراطوري الرئيسي. يحتوي القصر على 2600 غرفة.
قصر اللوفر
يمتدّ قصر اللوفر على مساحة 210,000 متر مربّع، وكان في الأصل حصنًا تمّ بناؤه في العصور الوسطى، وأصبح قصرًا ملكيًّا في القرن الرابع عشر في عهد شارل الخامس، وكان يستخدمه ملوك فرنسا من وقت لآخر كمقر إقامتهم الرئيس في باريس. في هذه الأيام، يتم استخدام معظم المبنى كمتحف.
إستانا نور الإيمان
جهز Istana Nurul Iman في سنة 1984 بتكلفة 1.5 مليار دولار ، وهو المقرّ الرسمي لسلطان بروناي ومقر حكومة بروناي. عند اكتماله، كان أكبر قصر سكني في العالم وأكبر سكن لعائلة واحدة على الإطلاق وهو يمتد على مساحة 200,000 متر مربع.
المدينة المحرمة
كانت المدينة المحرمة قصرًا إمبراطوريًّا صينيًّا من سلالة مينغ إلى أسرة تشينغ (1420 إلى 1912). تقع في وسط بكين، وكانت بمثابة موطن الأباطرة وأسرهم، وكذلك المركز الاحتفالي والسياسي للحكومة الصينية. يتكون من 980 مبنى. تبلغ مساحته المغلقة 720 ألف متر مربع، وهو أكبر مجمع قصور في العالم.
قلعة مالبورك
تقع قلعة مالبورك في بولندا، وهي أكبر قلعة في العالم، وتمتد على مساحة 143,000 متر مربع. تم تأسيس القلعة في سنة 1274 من قبل الفرسان التيوتونيين الذين استخدموها كمقرّ لهم للمساعدة في هزيمة الأعداء البولنديين وحكم أراضيهم في شمال البلطيق. تم توسيع القلعة لمرات لاستضافة العدد المتزايد من الفرسان، حتى تراجعهم إلى مدينة كونيجسبورج سنة 1466.