تُعد ممارسة الرياضة مفيدة جداً لجسم الإنسان، فهي تزيد من قدرة القلب والرئة على أداء مهامهما الوظيفية، كما تساعد في إنقاص الوزن. وممارسة الرياضة يمكن أيضاً أن تعزز من الحالة المزاجية، وتحسّن عملية النوم وتعالج الأرق، حيث يوجد للرياضة فوائد نفسية مذهلة.
تشير الأبحاث إلى أن الكمية المتواضعة من التمارين يمكن أن تحدث فارقًا حقيقيًا في حياتكِ بغض النظر عن عمرك أو مستوى لياقتك. قد يكون بإمكانك تعلم استخدام التمارين كأداة قوية للتعامل مع مشاكل الصحة العقلية، وتحسين طاقتك وقدراتك.
الفوائد النفسية لممارسة الرياضة
الرياضة من أحسن الأساليب العلاجية للمشاكل النفسية، وعلينا في البداية التدرج في ممارسة الرياضة لتخفيف الضغوط الحياتية والنفسية، التي تسبب الكثير من الأمراض النفسية، والتي تظهر أحياناً على هيئة أمراض عضوية مثل القولون العصبي وألم المعدة.
وللرياضة فوائد نفسية مذهلة، لعل أبرزها:
تخفيف الاكتئاب
تساهم الرياضة في علاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط بنفس فعالية الأدوية المضادّة للاكتئاب، فممارسة رياضة المشي لأربع مرات أسبوعياً ولمدة 30 دقيقة تساهم في التخلص من أثر الضغوط اليومية على الصحة.
وتعتبر أيضاً التمارين بمثابة وسيلة لتشتيت التركيز عن الأفكار السلبية، مما يسمح بإيجاد بعض الهدوء والراحة.
زيادة هرمون السعادة
ممارسة الرياضة حتى الخفيفة منها بشكل دوري ومستمر تساهم في إفراز هرمون السعادة؛ مما يحسن المزاج ويساعد على تقليل التقلبات المزاجية والاكتئاب.
التخفيف من حدة القلق
ممارسة الرياضة تخفف من حدّة القلق وتساعد على إفراز هرمون السعادة مما يؤدي إلى تحسين المزاج.
حاولي ممارسة الرياضة في أماكن مفتوحة والتركيز جيداً مع التمرين، فذلك سيساعدك على التقليل من حدة القلق والمخاوف.
التخلص من التوتر
عندما تكونين في حالة من التوتر، فإنك تشعرين بأنَّ جسمك كله تحت الضغط، مما يسبب أحياناً أمراضاً عضوية مثل آلام في الظهر، أو الرقبة، أو صداع مؤلم؛ ولكن عند ممارسة الرياضة بشكل دوري، فإنَّ ذلك يساهم في تخفيف تلك الضغوط، وإرخاء العضلات وتخفيف التوتر في الجسم.
محاربة الأرق
تساعد الرياضة على تخفيف الأرق، وعلى النوم بشكل أفضل. ويعتبر الأرق من أحد عوارض الاضطرابات النفسية التي تظهر نتيجة ضغوط الحياة اليومية.
فعند ممارسة الرياضة يتخلص جسمكِ من التوتر، مما يساعدك على النوم بشكل أفضل.