في تموز/يوليو من العام 2019، خضعت الممثلة اللبنانية ماغي بوغصن
لعملية جراحية دقيقة تكللت بالنجاح وذلك لإزالة ورم حميد من الدماغ. كان لـ ماغي عدة اطلالات صحفية تحدثت فيها عن هذا الورم، الا انه وبعد مضي بعد عام على العملية الجراحية، جاء الوقت لتروي ماغي قصتها عبر الشاشة وأمام ملايين المشاهدين من العالم العربي ضمن برنامج “الدنيا علمتني” عبر شاشة “mbc”، لتكون قصتها عبرة لكل انسان بحاجة إلى أمل في هذه الحياة.
يوم أمس شغلت ماغي موقع “تويتر” ومواقع التواصل الاجتماعي بفيديو تمّ تداوله بشكل واسع من حلقة “الدنيا علمتني” حيث أبكت ماغي الجمهور الذي تابع الحلقة وشاهد الفيديو، وصدرت طاقة وأمل لكل شخص شاهدها بعد أن وقفت ماغي بكل ثقة تروي ما عانته خلال تلك الفترة الماضية. ماغي أكدت ماغي أن هذه التجربة هي أقسى تجربة مرّت بها في حياتها، تحدثت أنها منذ خمس سنوات شعرت بألم في رأسها ذهبت لدى الطبيب لتكتشف أن لديها ورماً، لتبدأ منذ تلك اللحظة رحلة العلاج حتى عام 2019 عندما دخلت في مرحلة الخطر فأضطرت لخضوع لعملية جراحية مع الخطر الشديد على حياتها.
وعن الحلقة قالت ماغي عبر حسابها في “تويتر”: “وجع القلب يبقى ويرافقنا. انشاالله أحببتم الحلقة واستطعت أن امنح الدعم والامل لأي أحد لديه نفس الحالة. شكراً على محبتكم وكلامكم الذي يشبهكم”. عمري سنة
أكثر ما كان لافتًا هو عندما بدأت ماغي كلامها في بداية الحلقة أن “اسمها ماغي بو غصن وعمري سنة، من سنة لليوم تجربة حصلت معي قاسية موجعة مخيفة مليئة بالإيمان والصبر”، موجهة رسالة مهمّة في كيفية نظرتنا للحياة والأهم شكلنا الخارجي: “نعيش بنعم لا نعلم قيمتها، نعمة الصحة والحياة والشكل، فجميعنا نتمتع بالجمال”. تتابع ماغي: “دعيت أن تُلغى العملية لأنني لم أكن مستعدة وهو ما حصل. غير أنها أنّبت نفسها، وشعرت بأنها “أنانية لأنني لا أفكر بعائلتي، تغير مسار تفكيري، هذه المرة كنت مقتنعة ومحاطة بطاقة كبيرة من عائلتي وأصدقائي. دخلتُ إلى المستشفى، كان الجميع يبكي وأنا أضحك. لم أوصِ أحداً بأولادي، قالوا لي إنّ مرحلة الشفاء تحتاج سنة، فوضعت خططاً لعامين. دخلت غرفة العمليات، أذكر أنهم عندما كانوا ينزعون شعري كنت أضحك: سأعتمد “لوك” جديداً. خضعت للجراحة، وجهي لم يتأذَّ وما حدا يسألني شو صار، لأنّ الطبيب نفسه لا يعلم ما حدث. قال لي: أنت أقوى إنسان، قبضاية مؤمنة وشخص صالح. لم يهزّني شيء خلال الجراحة، جسدي قاوم، أملك قوة وإصراراً لمتابعة حياتي”. استقبل المحنة بابتسامة