أظهر تقرير لخدمة “كوبرنيكوس” الأوروبية لتغير المناخ (Copernicus Climate Change Service “C3S”)، أن شهر سبتمبر/أيلول الماضي كان الأسخن على الإطلاق في العالم مقارنة بأشهر سبتمبر في بقية السنوات، في الوقت الذي سجل فيه الجليد البحري ثاني أكبر تراجع له في التاريخ خلال نفس الشهر، مما يشير إلى أن عام 2020 قد يكون الأكثر سخونة منذ بداية تسجيل درجات الحرارة.
ويقول التقرير الشهري الذي نشر على موقع خدمة كوبرنيكوس على الإنترنت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، إن أحدث البيانات تظهر أن هذا العام يواصل تحقيق درجات حرارة قياسية، بعد تصنيف شهرين من هذا العام كأكثر الأشهر دفئا في التاريخ مقارنة بنفس الأشهر في باقي السنوات.