ريهام سعيد تعود للعمل الإعلامي وتبتعد عن القضايا المثيرة للجدل

أعلنت شبكة قنوات النهار عن تعاقدها مع الإعلامية ريهام سعيد، لتعود مجددًا للشبكة والتي انطلقت معها ومنها في عام 2012 وحتى عام 2018، وحققت نجاحًا كبيرًا في تلك الفترة وصنعت العديد من الانفرادات وتبنت حملات خيرية كثيرة من خلال شاشة القناة، وذلك في جميع محافظات مصر.

وأضافت الشبكة في بيان لها، أنه يجري عقد جلسات عمل لتحديد موعد انطلاق البرنامج على شاشة المحطة بشكل جديد، لتمثل إضافة قوية للشبكة وللإعلام المصري في مجال العمل الخيري، والذي تعتبر ريهام سعيد من أكبر الداعمين له في السنوات الأخيرة.

وقالت ريهام في أول تعليق عبر حسابها بموقع إنستقرام: هنخلي بالنا شوية من القضايا المثيرة للجدل واللي سابقة عصرها وهنقدم كل ماهو مفيد وما يوعي.

وبدأت ريهام حياتها المهنية مذيعة ببرنامج “صبايا”، في 2003 بقناة مصرية خاصة، وتميزت تغطياتها بالشائكة والساخنة في تناول القضايا الاجتماعية والإنسانية، وعملت في عدد من القنوات الأخرى لتحافظ على نجاحها طوال قرابة 15 سنة مضت.

يذكر أن ريهام احتفلت مؤخرا بانتهاء عقوبة منعها من مزاولة المهنة أو حتى الظهور عبر شاشات الفضائيات، وألمحت وقتها أن هناك مفاجأة كبرى في الطريق، ولكنها تخص مسيرتها كممثلة وليس كإعلامية.

ريهام نشرت صورة حديثة لها عبر حسابها بموقع إنستقرام احتفالا بقرب انتهاء العقوبة المفروضة عليها من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، بمنع الظهور لمدة عام على خلفية اهانتها لمرضى البدانة، وقالت تعليقا على الصورة: باق من الزمن ١٧ يومًا، ووقفي كإعلامية ينتهي، وفي مفاجأة كممثلة.

وتابعت: سنة عدت بحلوها ومرها، زي أي سنة في حياتنا، وأضافت: لكل واحد عنده مشكلة كل حاجة بتعدي واللي جاي أحلي، ربنا كريم وعظيم وكبير، صباح الفل.

وسبق أن أعلنت ريهام اعتزال العمل الإعلامي نهائيا وأكدت إصرارها على عدم العودة، ولكنها وصفت قرار منعها من الظهور على وسائل الإعلام كافة لمدة عام ب “الذبح”، وأطلقت مقطع فيديو طويل تضمن كواليس حلقتها عن البدانة وألمحت لما دار في كواليس التحقيق معها وكيف تم تصيد بعض الأخطاء تمهيدا لصدور القرار القاسي بمعاقبتها، ونفت تقدمها بتظلم من القرار مؤكدة أنها لا زالت مصرة على قرار الاعتزال.

ريهام سعيد متمسكة باعتزال العمل الإعلامي

ريهام سعيد أطلقت الفيديو عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي مؤكدة أن الهدف الأول منه هو طمأنة جمهورها وأصدقائها على حالتها الصحية، وأشارت إلى احترامها لقرار منعها من الظهور الصادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لأنها كانت ولا زالت مصرة على اعتزال الإعلام بعد انتهاء العقد الخاص بها مع القناة والذي من المقرر أن ينتهي بعد ثلاثة أشهر.

وجددت تأكيدها بأنها لم تقل مطلقًا أنها لن تعود للعمل الإعلامي في كل أزماتها السابقة، ولكن هذه المرة قالتها ومتمسكة بموقفها لأنها تشعر بتعب شديد، وهناك أشخاص يقومون ضدها بحملات ممنهجة للهجوم عليها ويعطوا انطباعات للمواطنين بأنها مخطئة.

وأضافت ريهام: فيه ناس تخلي 200 ألف أو نص مليون شخص يحددوا مصيرك من خلال السوشيال ميديا، منعرفش الناس دي مين ولا مين اللي شغالين وراهم، بس هو جه الوقت اللي آخذ بالي فيه من ولادي”.

ريهام سعيد تبحث عن “بداية جديدة” و “خالية من الأزمات”

وخلال الأيام الماضية قامت ريهام بتمهيد جديد لقرب إعلان تراجعها عن قرار اعتزالها العمل الإعلامي نهائيا، ووجهت رسالة إلى الجميع أكدت فيه أنها تبحث عن “بداية جديدة” و “خالية من الأزمات”، ووعدت بعدم التورط في حركات “شهامة” مع الآخرين، مؤكدة أنها ستكون “جدعة” مع نفسها قبل أي شيء.